أكد مدافع المنتخب الكويتي مساعد ندا أن ما حدث لهم في «خليجي 22» التي أقيمت في الرياض يعد درساً لن ينساه وزملاؤه اللاعبون، مبيناً أن اعتذار بعض اللاعبين عن تمثيل المنتخب شأن خاص، مضيفاً: «كنا قريبين جداً من التأهل إلى الدور الثاني في البطولة الخليجية الأخيرة في الرياض، لكن حدث ما حدث، وغادرنا الدورة، وتأثرنا كثيراً إلا أن ذلك درساً عالقاً في أذهاننا اليوم، أما في ما يتعلق بزملائي الذين اعتذروا عن تمثيل المنتخب في البطولة الآسيوية قد يكون لأنهم شعروا بعدم قدرتهم على العطاء، وفي نهاية الأمر هو شأن خاص». وحول فرص احترافه في أوروبا قال: «كأس آسيا فرصة لكل لاعب شاب للانطلاق إلى الدوريات الأوروبية، ولكنني حالياً أبلغ من العمر (31 عاماً) ويكفيني الدوري السعودي»، وتداخل هنا نبيل معلول بقوله: «الدوري السعودي يضاهي الدوريات الأوروبية، إذا استثنينا من ذلك الدوريات الإسبانية والفرنسية والإنكليزية». من جهته، شدد مدرب منتخب الكويت، التونسي نبيل معلول على التأقلم الكبير بينه وبين اللاعبين، على رغم الفترة القصيرة التي قضاها مع المنتخب الكويتي تحديداً من تاريخ 18كانون الأول (ديسمبر) وتابع: «جاهزون لخوض مباراة صعبة أمام منتخب قوي كالمنتخب الأسترالي الذي يتمتع بقوة بدنية كبيرة، ولاعبوه يعرفون كيفية استغلال الفراغات في المناطق الخلفية وهذا ما لاحظته في لقاء أستراليا والمنتخب السعودي الودي الأخير».وأشار إلى سعيه إلى مسح الصورة السيئة التي مرّ بها المنتخب الكويتي في كأس الخليج قائلاً: «لا سيما أن المنتخب الكويتي صاحب حضور كبير في الأدوار النهائية في كأس الخليج واللاعبون نسوا الخروج المبكر من الخليج، وتركيزهم الآن ينصب خصوصاً على لقاء أستراليا الافتتاحي، إضافة إلى اللعب لأجل الفوز في كأس آسيا، ولكن من سوء حظنا أن كأس آسيا تأتي مباشرة بعد كأس الخليج، وفي عالمنا العربي عندما لا يصل المدرب بفريقه إلى الدور الأول حتماً سيترك مكانه إلى مدرب آخر، لذلك لو كنت موجوداً في دورة الخليج كان بالإمكان أن تجدوا البرازيلي فييرا مكاني الآن في كأس آسيا - قالها ضاحكا ً- وهذا عادي جداً في عالم التدريب لذلك يمكن تعمل جيداً في كأس الخليج ولا تنجح في كأس آسيا». جيديناك: نملك كل شيء لإحراز اللقب يرى قائد المنتخب الأسترالي جيديناك أن منتخبه يملك العدة لإحراز اللقب، مضيفاً: «اعتقد بنسبة 100 في المئة أننا نملك ما هو ضروري لإحراز اللقب». وتابع قائد كريستال بالاس الإنكليزي الذي اختير أفضل لاعب في البلاد للعام الثاني على التوالي: «كثير من اللاعبين الشبان سيكونون متحمسين لخوض البطولة على أرضنا». وقال المدرب بوستكيوغلو في تدريبات الثلثاء، التي تابعها جون أرين وزير السياحة والفعاليات الكبرى في حكومة مقاطعة فيكتوريا: «أنا فخور لأنني نشأت في هذه المدينة، والآن خوض المباراة الأولى في البطولة يعتبر أمراً خاصاً مساء يوم الجمعة. الرياضة تلعب دوراً كبيراً في المجتمع، خصوصاً هنا في ملبورن، وأنا آمل أن تصبح أهمية كرة القدم هنا أكبر في نهاية هذا الشهر». وأضاف: «كنا ننتظر 12 شهراً، والآن سنخوض المباراة في ملعب سيكون على الأرجح ممتلئاً بالجماهير، وهذا أمر سيجعل اللاعبون يشعرون ببعض التفوق، وأنا لا أستطيع الانتظار حتى انطلاق المباراة».