لا تسبب المواجهة المرتقبة أمام استراليا المستضيفة في افتتاح كأس آسيا لكرة القدم، يوم الجمعة المقبل، أي مخاوف للكويت المتعثرة، حيث يشعر المنتخب الكويتي الفائز باللقب الآسيوي من قبل بالثقة في قدرته على مباغتة أصحاب الأرض. وسيستهل المنتخبان النسخة 16 من البطولة القارية في الإستاد المستطيل بملبورن، يوم الجمعة المقبل، في ظل سعي استراليا للفوز على الكويت بطلة عام 1980 قبل المواجهتين التاليتين أمام عمان وكوريا الجنوبية. وخسرت الكويت 5-صفر أمام عمان في كأس الخليج 22 في نوفمبر الماضي وهو ما نتج عنه رحيل المدرب جورفان فييرا وتعيين التونسي نبيل معلول. ولا يتوقع الكثيرون خروج الفريق من دور المجموعات. ومع ذلك فإن الكويت لا تزال متمسكة بالأمل في التغلب على استراليا بقيادة انجي بوستيكوجلو في ظل سعي الفريق لبلوغ دور الثمانية لأول مرة منذ عام 2000. وقال لاعب الوسط خالد القحطاني: "ليس الأمر مستحيلا. يمكننا أن نهاجم أمام استراليا ولا توجد مشكلة في ذلك." وقال عبد الله البريكي: إن فريقه الذي حقق أربعة انتصارات مقابل هزيمة واحدة في ست مباريات رسمية أمام استراليا لن يخشى من المهمة. وقال لاعب الوسط الكويتي: "الكويت لا تخشى من أي فريق منافس." وأضاف: "تحترم الكويت كافة الفرق التي تلعب أمامها. استراليا من المنتخبات الجيدة للغاية...سنبذل قصارى جهدنا في المباراة من أجل تحقيق الفوز." وكانت الكويت تأمل في خوض آخر مباراة استعدادية أمام الإمارات، يوم السبت الماضي، قبل مواجهة استراليا إلا أن اللقاء ألغي في اللحظات الأخيرة، بسبب خلاف حول تسجيل اللقاء رغم اصطفاف اللاعبين في النفق المؤدي إلى الملعب. وكان التونسي معلول الذي تعاقد لتدريب الكويت بعد تركه لتدريب الجيش الذي ينافس في دوري نجوم قطر يرغب في تسجيل المباراة لمساعدته في استعدادات الفريق إلا أن الاتحاد الإماراتي للعبة، قال: إن هذا يشكل خرقاً للاتفاق بين الطرفين بخوض اللقاء دون جمهور أو تسجيل أو بث أو وجود وسائل إعلام. وأوضح المدافع خالد إبراهيم السبب في إلغاء اللقاء قائلا: "كان مدربنا يعمل في قطر...وقطروالإمارات يلعبان في نفس المجموعة. اعتقدوا (الإماراتيون) أن المدرب سيمنح قطر تسجيلاً للمباراة."