كثفت غرفة جدة استعداداتها لإطلاق أول منتدى سعودي للأسر المنتجة، والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتبدأ أعماله (السبت) المقبل، ولمدة يومين في جدة، بهدف تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية. ونوهت رئيس المنتدى عضو مجلس إدارة غرفة جدة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية ألفت قباني بارتفاع عدد المشاركين للحدث الاجتماعي والاقتصادي الأهم الذي تشهده جدة خلال الأسبوع المقبل، إذ يحظى بمشاركة مميزة. ودعت قباني جميع الجهات الاجتماعية والخيرية في منطقة مكةالمكرمة إلى التفاعل مع المنتدى الذي سيعمل على تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج، ويهدف إلى تنمية كوادر الأسر المنتجة وتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية، وهو ما يسهم في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقويم أولويات المجتمع وحاجاته المطلوبة. وعبرت عن أملها في أن يؤسس المنتدى الأول من نوعه في المجتمع مفاهيم وقواعد لتأسيس شراكات جديدة بين القطاعين، تتوجه إلى المواطن الإنسان وإلى المجتمع بكل مكوناته، خصوصاً أن قطاع المال والأعمال يسهم بشكل أو بآخر في تجسيد هذه القيم والعمل على تعميقها. واعتبرت رئيس المنتدى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الملتقى إشارة واضحة على الأهمية التي يوليها للمجتمع السعودي وأبنائه، وتعكس بحق أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورهما الريادي في خدمة المجتمع بإحداث نقلة نوعية في الأثر الإيجابي الذي ستحققه هذه الشراكة في مجتمعنا السعودي المتطلع إلى المستقبل المشرق. وأشارت إلى أن المنتدى يشتمل على فعاليات مصاحبة، منها ورشة عمل استراتيجية لدعم الأسر المنتجة ومعرض لمنتجات الأسر على مستوى مناطق المملكة، وإنشاء موقع الكتروني تفاعلي دائم وشامل للتعريف بالأسر المنتجة والجهات الداعمة بغرض تفعيل الشراكة التكاملية وتحقيق النقلة النوعية والكمية للأسر المنتجة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وأوضحت رئيس اللجنة المنظمة أن المنتدى الأول للأسر المنتجة المرتقب يحمل رسالة واضحة، وهو العمل على تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية. وأشارت إلى أن المنتدى يركز على محاربة البطالة من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية.