بعد مرور نحو أسبوعين على بدء قضية الأكاديمي رئيس قسم الحضارة الإسلامية في جامعة أم القرى الدكتور ناصر الحارثي، الذي وجد متوفياً بطريقة غامضة في مكتبه بمنزله في حي العوالي في العاصمة المقدسة يوم ال13 من الشهر الجاري، أصدرت هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة مكةالمكرمة ممثلة في دائرة علم النفس والمكلفة بالتحقيق في القضية قراراً يقضي بدفن الأكاديمي اليوم (الجمعة) بعد موافقة ذويه، اعتمد على نتائج تشريح الجثة المبدئي من قبل إدارة الطب الشرعي في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة. وفيما يواري جسد الأكاديمي اليوم الثرى في مقبرة المعلاة في العاصمة المقدسة، تقرر أن يصدر التقرير النهائي عن تشريح الجثة مطلع ذي القعدة المقبل وفقاً لمدير إدارة الطب الشرعي الدكتور عبدالعزيز مليباري.