كشف الرئيس التنفيذي للمنتدى الاستراتيجي الدكتور سليمان الهتلان خلال مؤتمر صحافي عقد لمناسبة إعلان أجندة «المنتدى الاستراتيجي العربي»، في «نادي دبي للصحافة ان المنتدى سيباشر أولى فعالياته، بشكله الجديد، بإطلاقه «تقرير المعرفة العربي» الذي أعدته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وقال الهتلان: «نسعى من خلال اعتماد منهج جديد للمنتدى الاستراتيجي العربي للوصول الى مدن مختلفة في المنطقة»، لافتاً الى أن ذلك يأتي ضمن أهداف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي ترمي الى دفع المنطقة نحو اقتصاد المعرفة. وجاء الإعلان عن الاستعداد لبدء سلسلة من فعاليات المنتدى وفق منهج تفاعلي صممته المؤسسة لتلبية حاجات العالم العربي، ليمثل المنتدى منصة معرفية لاستقطاب قادة الفكر في الوطن العربي والعالم، من أجل مناقشة القضايا الراهنة في المنطقة ومعالجتها. وأضاف: «تهدف هذه الخطوة الى مأسسة أعمال المنتدى بما يتيح فرصاً متساوية للجميع للمشاركة في حوار تنموي حول القضايا التي تهم التنمية والمعرفة في العالم العربي. وسيمثل المنتدى حافزاً لعملية التغيير في المنطقة العربية من خلال دور ثنائي يتمثل في خلق المعرفة ونشرها». وأشار الى أن المنتدى كان يعقد كل سنتين منذ العام 2001، «حتى تولت المؤسسة مسؤولية تنظيمه ووضعه تحت مظلتها باعتباره منصتها الخاصة لقادة الفكر». وتابع: «منذ اطلاق مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بات واضحاً ان المنتدى والمؤسسة يحملان الرؤية ذاتها تجاه المنطقة، ويعملان لتحقيق هدف مشترك يتمثل في دعم المعرفة في العالم العربي ونشرها». يذكر أن حفلة الاطلاق ستكون في 28 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في فندق ميناء السلام في دبي. وبعد الاطلاق ستنظم سلسلة من جلسات النقاش على مدى يومين، تحت عنوان «نحو اقامة مجتمع المعرفة في الوطن العربي»، وسيشارك حوالى 30 باحثاً ومفكراً عربياً في مناقشة واقع المعرفة في المنطقة.