شرعت إسرائيل بإقامة حاجز بحري قرب رأس الناقورة لمنع عمليات تسلل بحرية من الشمال، مشيرة إلى أن حاجزاً مماثلاً أُقيم في منطقة الجنوب لمنع التسلل من قطاع غزة. وذكرت "القناة الثانية" في التلفزيون الإسرائيلي أن الحاجز مزود بأجهزة استشعار متطورة ويهدف إلى كشف عمليات التسلل فوق وتحت الماء من جنوبلبنان ومن قطاع غزة، مضيفة أن أجهزة الاستشعار المستخدمة تمكّن الجيش من الكشف عن تحركات غواصين أو مراكب بحرية أو غواصات. وأوضحت مصادر عسكرية أن عمليات إقامة الحاجز تتم تحت حماية سفن حربية وبمساعدة شركات أميركية وأوروبية، وأنّ حاجزاً مماثلاً أُقيم قرب كيبوتس "زيكيم" الذي شهد عملية التسلل التي نفذتها مجموعة "الكوماندو" البحري التابع ل "كتائب القسام". وتقول تقارير إسرائيلية إن "حزب الله" يستثمر الكثير من الأموال لشراء معدات بحرية لاستخدامها في تنفيذ عمليات بحرية في إسرائيل. يذكر أن عمليات مراقبة الحاجز البحري تتم من خلال غرف مجهزة بحواسيب يستطيع من خلالها الجنود الرد على أي خرق أمني بسرعة كبيرة.