دوت صفارات الإنذار أمس الثلاثاء، في القدس وسط أنباء عن إطلاق صواريخ على حيفا، فيما اندلعت مواجهات بين مسلحين فلسطينيين وعناصر من الجيش الإسرائيلي قرب قاعدة عسكرية خارج قطاع غزة الذي تعرض لغارات إسرائيلية، بينما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس مساء الثلاثاء أنها قصفت حيفا والقدس وتل أبيب بالصواريخ، وبالتزامن مع استمرار الغارات على الإسرائيلية على غزة حيث قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء ذلك، قالت حركة حماس: إنها أطلقت صاروخا من نوع R160 صوب حيفا بشمال إسرائيل، و4 صواريخ M75 على القدس، كما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن استهداف مدينة تل أبيب بصواريخ من طراز M75، وقصف مدينة إسدود بصواريخ جراد، دون أن يتضح إن كانت منظومة القبة الحديدية فد اعترضت تلك الصواريخ أم لا، من جانبه قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، البريغادير جنرال موتي آلموز، للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي: «لم نتلق تقارير عن خسائر بشرية من أي من المناطق المستهدفة»، دون أن يذكر تفاصيل عن تلك المواقع، وفي تطور آخر، كشفت مصادر أمنية أن 5 مسلحين فلسطينيين قتلوا في اشتباكات مع قوة من الجيش الإسرائيلي على شاطئ عسقلان وذلك عقب تسللهم خارج غزة إلى قاعدة زكيم العسكرية، حيث أصيب أيضًا في المواجهات جندي إسرائيلي، وأعلنت كتائب القسام تسلل عناصرها إلى قاعدة زيكيم العسكرية واشتباكهم مع جنود إسرائيليين، وأشارت أيضًا إلى أن مسلحيها فجروا نفقًا أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي جنوبغزة، والهجوم على القاعدة تزامن مع شن طيران الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق عدة من غزة حيث قتل وأصيب العشرات، في وقت سمحت الحكومة الإسرائيلية باستدعاء 40 ألف جندي احتياط في إطار عمليتها العسكرية ضد القطاع، ولليوم الثاني على التوالي، قصف الجيش عشرات الأهداف في القطاع.