يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، أول منتدى سعودي للأسر المنتجة الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة في جدة في 24 و25 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري تحت شعار: «استشراف دور الأسر المنتجة في ظل تكامل الشراكات».ويهدف المنتدى إلى محاصرة الفقر والبطالة وتنمية كوادر الأسر المنتجة ودمج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة. وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، وسط مشاركة كبيرة لممثلي القطاعين العام والخاص. وثمن المسؤولون في «غرفة جدة» رعاية خادم الحرمين للمنتدى الذي يقام للمرة الأولى في حضور أكثر من ألف شخصية سعودية وعربية وعالمية من المهتمين بالعمل الاجتماعي والخيري والاقتصادي. ولفت رئيس مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية رئيس «غرفة جدة» محمد بن عبدالقادر الفضل الشكر إلى أن رعاية خادم الحرمين للمنتدى «تحمل دلالات اجتماعية واقتصادية مهمة لبلادنا فهي تؤكد إدراكه الواسع والعميق للدور الواسع والمتعاظم الذي يضطلع به القطاع الخاص في التنمية الوطنية، باعتباره شريكاً رئيسياً في تحقيق التنمية وتعزيز الازدهار وإطلاق المبادرات لمواجهة التحديات الاقتصادية المحيطة». وأشار إلى أن الاهتمام الكبير بالمنتدى «يأتي متوافقاً مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي، ومنسجماً مع الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا للأسر المنتجة لتشجيعها على المساهمة في التنمية المستدامة. واعتبرت عضوة مجلس إدارة الغرفة التجارية رئيسة «مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية» رئيسة المنتدى إلفت قباني أن «رعاية خادم الحرمين لهذا الحدث المهم إشارة واضحة إلى الأهمية التي يوليها للمجتمع السعودي وأبنائه وتعكس أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورهما في خدمة المجتمع بإحداث نقلة نوعية في الأثر الإيجابي الذي ستحققه هذه الشراكة في مجتمعنا السعودي». وأكدت أنها «أبلغ دلالة على دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص ودعم وتفعيل دورها في المجتمع وكذلك دعم وتشجيع أصحاب الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة، مشيدة في الوقت نفسه إلى الدعم الذي يحظى به المنتدى من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل». واعتبرت منتدى الأسر المنتجة «خطوة مهمة لتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية وسيسهم في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري ومفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحديد وتقويم أولويات المجتمع وحاجاته المطلوبة، ونتطلع إلى أن يؤسس المنتدى الأول من نوعه في المجتمع مفاهيم وقواعد شراكات جديدة بين القطاعين».