أجّلت وزارة التربية والتعليم، توسعة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم للعام الدراسي الجديد إلى وقت غير محدد، فبدلاً من شموله ل283 مدرسة للبنين والبنات، قصرته على 50 مدرسة نفذ فيها المشروع العام الماضي.وأعلنت الوزارة في وقت سابق عن تنفيذ المشروع، موجّهة إدارات التربية والتعليم في المناطق، لترشيح المدارس المراد تطبيق المشروع فيها، إلا أنها قررت أخيراً «الاكتفاء بال 50 مدرسة التي طبق فيها المشروع العام الماضي». ولم تحدد إدارة مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم مدة زمنية لاستئناف العمل في المشروع، بحسب مصدر أوضح ل«الحياة»، أن «إدارة المشروع كانت قررت تقليص العدد في بداية الأمر من 333 مدرسة، سبق الإعلان عن تنفيذ المشروع فيها إلى 130 مدرسة، إلا أنه وقبل انطلاق الدراسة، قررت الإدارة الإبقاء على المدارس السابقة وعدم الزيادة». وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أكّد في كلمة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد أمس، أن الحكومة أولت التعليم جل اهتمامها، وخصصت له 20 في المئة من الموازنة العامة للدولة. وذكر أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم سيكون نافذة استراتيجية لمنح منسوبي التعليم الخبرات، وإيجاد نقلة نوعية في التعليم العام، لضمان جودة العملية التعليمية بجميع عناصرها، وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، وإكساب الطالب المهارات العصرية والعلوم الحديثة والقيم السامية، وصولاً إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان.