سقطت مواقع "بلاي ستيشن" (سوني) و "إكس بوكس" (مايكروسوفت) من على شبكة الإنترنت وتعرضت إلى مشكلات في الاتصال أمس (الخميس) واستمرت حتى اليوم، في حين تبنت مجموعة من القراصنة على الإنترنت الهجمات. وأشار المسؤولون في "بلاي ستيشن" عبر حساب الموقع على "تويتر" إلى أن مهندسيهم يواصلون "العمل بقوة" لحل المشكلة، وشكروا المستخدمين على "صبرهم". ونشرت "إكس بوكس" رسالة مشابهة على "تويتر". ولم تنسب "سوني" أو "مايكروسوفت" ما حدث حتى الآن إلى هجوم إلكتروني، غير أن مجموعة قراصنة تسمى "ليزارد سكواد" تبنت الهجوم. وفي آب (أغسطس) الماضي، قامت هذه المجموعة بغلق مواقع "بلاي ستيشن" و "إكس بوكس"، وتبنت أيضاً تهديداً بقنبلة أدى إلى تغيير مسار طائرة كان يسافر بها مسؤول في "سوني". وفي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، تعرضت "سوني بيكتشرز إنترتينمينت" إلى هجوم إلكتروني نسبته الحكومة الأميركية إلى كوريا الشمالية، ويعتقد أنه كان رداً على فيلم "ذي إنترفيو" الذي يدور حول مؤامرة أميركية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون. وتبنت مجموعة تسمى "حراس السلام" الهجوم، وحذرت من أنها ستنشر الرعب في دور العرض التي ستعرض الفيلم، وشبهت هجماتها باعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولاياتالمتحدة. وبعد أن رفضت دور العرض السينمائية الرئيسية في البداية عرض الفيلم خشية وقوع هجوم إرهابي، عرضت 300 سينما مستقلة أمس الفيلم، الذي أصبح أيضاً متاحاً على منصات رقمية عدة. سونيمايكروسوفتهجوم إلكترونيبلاي ستيشنسوني بيكتشرزإكس بوكس