علنت شركة «سوني» أمس أن شبكة «بلاي ستيشن» الخاصة بها عادت على الإنترنت بعدما تعرضت للقرصنة في مطلع الأسبوع الجاري وكانت غير متاحة. وقالت «سوني» إن الشبكة تم غلقها بسبب هجوم لمنع وصول الخدمة في محاولة لإرباك شبكتنا عن طريق ازدحام شديد مصطنع. وأضافت: «لم نعثر على أي دليل يفيد باقتحام الشبكة، ولا دليل على دخول غير مصرح به إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين». وأعلنت جماعة قرصنة تطلق على نفسها اسم «ليزارد سكواد»، مسؤوليتها عن الهجوم على الشبكة. وتزامن الهجوم الإلكتروني مع مخاوف من وجود قنبلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية تقل مسؤولاً تنفيذياً بارزاً يعمل في شركة «سوني»، حسبما أفاد تقرير في وسائل الإعلام الأمريكية. وقالت صحيفة «دالاس مورنينج نيوز» إن «ليزارد سكواد» كتبت في تغريدة لها على صفحة الخطوط الجوية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن ثمة «تقارير» تفيد بوجود قنبلة على متن الطائرة، وذلك للاستهزاء بالمسؤول. وذكرت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الاتحادي بدأ التحقيق.