رفع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على ما حملته موازنة عام 2015 من بشائر للشعب السعودي كله، وما حملته من مشاريع ستعود بالنفع على الوطن والمواطنين. وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أن اعتماد إنشاء 16 مقراً للأندية الرياضة وخمس مقار وصالات لذوي الاحتياجات الخاصة، يجسد الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يحظي بهما القطاعان الشبابي والرياضي، مستطرداً: «وهو يضاف إلى ما تم اعتماده سابقاً لأجل اكتمال البنية التحتية للأندية الرياضية وتمكينها من القيام بدورها تجاه الوطن وشبابه في مناطق ومدن ومحافظات المملكة كافة». وقال الرئيس العام لرعاية الشباب، في تصريح لمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة: «الجميع بحمد الله اطلع على ما تضمنته من مشاريع تنموية في المجالات كافة، تضاف إلى ما أقر في الأعوام السابقة وتؤكد حرص قيادتنا الرشيدة علي تحقيق كل ما يسهم في خدمة الوطن والمواطن». وتمنى في ختام تصريحه أن يستفيد الشباب والرياضيون من هذه المنشآت بما يعود عليهم ووطنهم بالخير والفائدة. من جهة أخرى، اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب المخططات التصميمية الخاصة بإنشاء 20 نادياً في مختلف مناطق المملكة، التي قام بتصميمها أحد المكاتب الهندسية السعودية مع شركة بريطانية متخصصة في تصاميم الملاعب الرياضية، وكذلك التصاميم الموحدة لثلاثة نماذج من الملاعب بسعات مختلفة وكذلك مقار ضيافة الشباب. وقدم المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والصيانة شرحاً عن تلك المخططات وما تم فيها من استحداث أساليب تصميمية مختلفة تعتمد على توافقها مع البيئة، والحرص على الجمع بين تقليل تكاليف الإنشاء واختصار زمن التنفيذ مع الاهتمام بالجوانب الاستثمارية للأندية، ووجّه الأمير عبدالله بن مساعد بسرعة إنهاء المخططات ليتم الانتقال إلى مرحلة الإنشاء.