أغلقت مؤشرات الأسهم في معظم البورصات الأوروبية اليوم (الجمعة) على انخفاض، بعد أن تعرض انتعاش في أواخر التعاملات إلى عرقلة من "روش" السويسرية للأدوية بعد فشل اثنان من عقاقيرها الرئيسة في اختبارات، بينما تعرضت البنوك الإيطالية لضغط بسبب خفض تصنيفها الائتماني من قبل وكالة "ستاندرد أند بورز". وأنهى مؤشر "يوروستوكس 50" لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو ومؤشر الأسهم السويسرية الجلسة منخفضين 0.4 في المئة لكل منهما، بينما تراجعت جميع المؤشرات في البورصات الرئيسة في القارة عدا بورصة لندن. لكن مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، الذي لقي دفعة من صعود مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني 1.2 في المئة، فإنه حذا حذو بورصة "وول ستريت" الأميركية وأغلق مرتفعاً 0.36 في المئة عند 1361.07 نقطة. وقيدت أسهم شركات الرعاية الطبية صعود المؤشر القياسي مع هبوط سهم "روش" 6.3 في المئة ليأتي في مقدمة الخاسرين بعد فشل عقاريها الجديدين لعلاج الزهايمر وسرطان الثدي في اختبارات. وانخفض مؤشر "الرعاية الصحية" 0.7 في المئة ليأتي في مقدمة القطاعات الهابطة. وينهي "يوروفرست 300" الأسبوع على مكاسب قدرها ثلاثة في المئة هي أكبر زيادة أسبوعية في عام، مدعوماً بتعهد "البنك المركزي الأميركي" بأن يتحلى "بالصبر" بشأن رفع أسعار الفائدة. وتعرضت أسواق الأسهم في جنوب منطقة اليورو لضغوط من تخفيض وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيفها للبنوك الإيطالية قائلة إن "النمو سيكون أبطأ من المتوقع". وأغلق المؤشر الرئيس للأسهم الإيطالية في "بورصة ميلانو" منخفضاً 0.4 في المئة. وجاءت بعض الضغوط على الأسهم في منطقة اليورو من مصادر أبلغت "رويترز" أن مسؤولي "البنك المركزي الأوروبي" يدرسون سبلاً لوضع شروط على أي برنامج محتمل للتحفيز النقدي. وهوى سهم شركة "أير فرانس كيه إل إم" 8.1 في المئة، بعد أن أصدرت تحذيرها الثالث في ستة أشهر في شأن الأرباح. وخفضت الشركة المستوى المستهدف للأرباح هذا العام بمقدار 200 مليون يورو بسبب زيادة أعلى من المتوقع في التكاليف. وانخفض سهم شركة "باسف" الألمانية 1.6 في المئة ليشكل نصف الهبوط في مؤشر "داكس" بعد تخليها عن مبادلة للأصول مع "غازبروم" الروسية. وأنهى "داكس" الجلسة منخفضاً 0.25 في المئة، في حين أغلق مؤشر "كاك" الفرنسي على خسارة قدرها 0.18 في المئة.