حققت جامعة الملك خالد في أبها المركز الأول في تحسين مستوى الأداء على مستوى الجامعات السعودية، بتقدمها 30 مركزاً ضمن التصنيف العام ل 700 جامعة على مستوى العالم. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود أن الجامعة تلقت التهنئة من مؤسسة "كواكواريلي سايموندز" البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات، على ما حققته الجامعة خلال العام 2014، مؤكداً أن إعادة تنظيم الجامعة أدى إلى تحسين نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، التي تعد أحد عوامل التقدم الكلي للجامعة خلال عام 2014، وحصولها على هذا المركز. وأبان أن الجامعة احتلت المركز ال31 بين جامعات العالم، والمركز الثاني على مستوى جامعات المملكة فيما يتعلق باستقطاب أعضاء هيئة التدريس من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن الجامعة اعتمدت في تقييمها على عدة توجهات استراتيجية أسهمت في تحسين جودة البرامج الدراسية بها، ومن أبرزها تعزيز الأنشطة الحالية لتصبح الجامعة متميزة فيما يخص التعليم والتعلم، وزيادة ملموسة في مجالات البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا، إضافة إلى التوجهات الاستراتيجية لستة أهداف رئيسة، تشمل توفير بيئة متكاملة للجودة في جميع مناحي الجامعة، وتحسين الأداء التقني والمالي والإداري، وتطوير واستحداث برامج طموحة للدراسات العليا، والتحسين المستمر لجودة التعليم والتعلم، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والتجهيزات بالجامعة وفقاً لمعايير الجودة، وأخيراً توفير شراكة فعالة مع المجتمع.