بعد أقل من 24 ساعة فقط عاد النصر لينتزع الصدارة، التي خسرها أول من أمس (الجمعة)، بعد أن نجح «الأصفر» في إسقاط الهلال في دربي العاصمة بهدف من دون رد، جاء من طريق جزائية نفذها المتخصص محمد السهلاوي، الفوز أعاد الفارق بين المتصدر ووصيفه الأهلي إلى ثلاث نقاط، بعد أن ارتفع رصيد النصر إلى 31 نقطة، بينما توقف رصيد الهلال عند 23 نقطة بانتظار مباراة مؤجلة. جاءت البداية حذرة من الفريقين، وطغى التحفظ الزائد على مجريات النزال في الدقائق الأولى، التي شهدت كثافة كبيرة من اللاعبين في متوسط الميدان رغبة في امتلاك زمام اللعب، وبادر الهلال بالهجوم مستغلاً تراجع لاعبي النصر إلى ملعبهم واعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة، التي افتقدت إلى الكثافة العددية في حال الهجوم، ليوجّه القائد الخبير محمد الشلهوب جرس الإنذار الأول في اللقاء من خطأ نفذه على الطريقة البرازيلية، ولكن كرته ارتطمت في العارضة الصفراء (12). الظهير الهلالي الأيسر عبدالله الزوري انسل بكرة من الجهة اليسرى ولعبها عرضية قبل أن يعترضه عمر هوساوي ويسقطه أرضاً في كرة طالب من خلالها الهلاليون الحكم التشيخي ليبور كوفاريك بركلة جزاء إلا أنه أشار إلى استمرار اللعب (14)، لترتفع بعدها وتيرة الإصرار الهلالي على تهديد المرمى الأصفر رغبة في هز الشباك وهذه المرة من ناصر الشمراني الذي خطف كرة سهلة من البحريني محمد حسين سددها في القائم الأيسر لمرمى الحارس عبدالله العنزي (18). وفي الشوط الثاني حاول الفريقان تنفيذ بعض الغارات الهجومية على أمل كسر حاجز السلبية، وتحرك مدرب النصر داسيلفا وأشرك مهاجمه حسن الراهب على حساب البرازيلي ماركينوس، فيما زجّ ريجيكامب باللاعب تياغو نيفيز بدلاً من الشلهوب، بعدها تعرض حسين عبدالغني لإصابة لم تمكنه من إكمال النزال ليترك أرضية الملعب للاعب الوسط يحيى الشهري (66)، وتحصل المهاجم محمد السهلاوي على ركلة جزاء بعد إعاقته من الزوري الذي نال البطاقة الحمراء لينفذ السهلاوي الكرة في الشباك محرزاً هدف التقدم لفريقه (67). فاصل جديد من الإثارة والندية من حكم اللقاء التشيخي الذي منح المدافع البحريني محمد حسين البطاقة الحمراء بعد كرة مشتركة مع البرازيلي نيفيز لتتساوى كفتا الفريقين في الملعب ب10 لاعبين (70)، بعدها سحب ريجيكامب محور الارتكاز سعود كريري وزجّ بالمهاجم يوسف السالم بديلاً عنه، فيما أشرك داسيلفا المدافع محمد عيد في مكان السهلاوي (75).