طورت كليات البنات في جامعة الملك فيصل المواقف الخاصة بالطالبات، لهذا العام، وخصصت لهن المواقف المطلة على شارع الريان، فيما خصصت المواقف القديمة فيها لأعضاء هيئة التدريس والإداريين والخدمات الأخرى، وأنجزت «الجامعة» المشروع في 58 يوماً، من العمل المتواصل، الذي يستوعب 500 مركبة في الوقت ذاته. وبلغت كلفة المشروع الإجمالية ثمانية ملايين ريال. وأوضح وكيل جامعة الملك فيصل لكليات البنات الدكتور سعيد آل عمر، أن «دخول وخروج الطالبات إلى المواقف، سيتم عن طريق الجهة الشرقية المطلة على شارع الريان»، موضحاً أن «المشروع يتضمن مسارات عدة، من المواقف، خصص المسار الأول منها للسيارات الصغيرة، والثاني للحافلات»، إضافة إلى «مراعاة السلامة المرورية في التنفيذ، ووضع أرصفة محاذية ومؤدية إلى البوابات، تضمن دخول وخروج الطالبات من وإلى مركباتهن في شكل آمن». وأشار إلى «تدريب أفراد الأمن في الجامعة، بالتنسيق مع إدارة المرور في الدمام، وأطلعوا على طبيعية التعامل مع التنظيم الجديد، بما يهدف تسهيل وتيسير حركة الطالبات وأولياء أمورهن». وأكد أن «المشروع سيقضي وفي شكل نهائي على مشكلة الزحام أمام كلية البنات، وبخاصة في طريق الأمير نايف بن عبد العزيز والشوارع المحيطة به، التي أرقت الساكنين في المنطقة، وأربكت حركة المواصلات». ولفت إلى «وجود مرحلة ثانية من المشروع، ستنفذ في وقت قريب، وتشمل صالة انتظار للطالبات، مزودة بجميع الخدمات، إضافة إلى تظليل الممرات الخاصة بمسارات المشاة». إلى ذلك، أدى انقطاع الكهرباء في مركز تقنية المعلومات في جامعة الملك فيصل، إلى توقف مفاجئ لموقع الجامعة على الانترنت، ما أدى إلى تعذر وصول الطلاب والطالبات إلى الموقع، وتسجيل موادهم الدراسية وتعديل جداولهم. وأعاد العاملون في مركز تنقية المعلومات وإدارة المشاريع والصيانة في الجامعة، الكهرباء وتفعيل الخدمات الإلكترونية في الموقع كافة. وأعلنت الجامعة عن تأجيل بدء التسجيل للدفعات القديمة، نظراً لتوقف موقع الجامعة عن العمل، وأجلت فتح التسجيل إلى مساء أمس.