دشنت القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأميركية أخيراً تمرين «الشعاب الحمراء 16»، الذي يركز على حماية حقول النفط والمنشآت الحيوية البحرية من الأخطار، وخصوصاً الإرهاب. وتشارك في التمرين الذي يستمر 10 أيام في مدينة الجبيل، سفن مشاة البحرية الأميركية، المختصة في النقل والإنزال وزوارق لخفر السواحل ووحدة مشاة بحرية وكذلك وحدة مشاة بحرية للمهمات الخاصة، إضافة إلى طائرة من نوع «C130»، وهي ناقلة للأفراد والمعدات والأسلحة والذخيرة. فيما تشارك القوات البحرية السعودية بمشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة وجناح طيران القوات البحرية، ومجموعة الزوارق السريعة. وتنفذ وحدات الأسطول الشرقي الدوريات اللازمة في البحر، للمحافظة على حقول النفط، والمصالح البحرية على الساحل الشرقي والعمل على حرية الملاحة البحرية. وأشارت إلى أنها تسعى لتطهير الممرات البحرية من العوائق والألغام، إضافة إلى حماية الموانئ والمنشآت الاقتصادية على الساحل وداخل البحار الإقليمية، كذلك المساهمة مع الجهات ذات العلاقة في مكافحة تلوث البيئة، بينما تقدم المساعدة أثناء الكوارث الطبيعية. ويضم هذا الأسطول منشآت عدة منها قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية، ومستشفى القوات المسلحة، ومطار القوات البحرية، وميناء رأس الغار، وميناء رأس مشعاب. ويهدف تمرين «الشعاب الحمراء 16» إلى «الرفع من الجاهزية القتالية للجانبين، وتقوية الروابط بين البحرية الأميركية والقوات البحرية السعودية، لتعزيز التوافق العملياتي، وتطوير قدرات وإمكانات قوات الجانبين».