تعرضت النجمة المكرسة في جادة هوليوود للممثل الأميركي بيل كوسبي للتخريب بعد أن كتبت عليها كلمة "مغتصب". وصرحت غرفة التجارة في هوليوود التي تدير رصيف الفن: "نتمنى على الأشخاص الذين يكنون ضغينة لفنان كرَّمناه (بنجمة) أن ينفِّسوا عن غضبهم بطريقة أكثر إيجابية، بدلاً من تخريب موقع سياحي". واشتهر بيل كوسبي بفضل مسلسل "ذي كوسبي شوو" الذي كان يعرض في الثمانينيات والتسعينيات. وخلال الأسابيع الأخيرة، وجهت إليه حوالى 20 امرأة تهمة الاعتداء جنسياً عليهن. وأكدت غالبيتهن أن الممثل البالغ من العمر 77 عاماً خدرهن أو أسكرهن قبل ارتكاب فعلته. ووجهت إليه الجمعة تهمة جديدة عبر قناة "سي أن أن"، إذ اتهمته إحدى السيدات بالاعتداء عليها عندما كانت نادلة بزي أرنب "بلايبوي"، مؤكدة أنه اعتدى على 12 نادلة أخرى. وصرحت ماستن أن كوسبي خدرها سنة 1972 بعد أن دعاها إلى غرفته في أحد فنادق شيكاغو. وهي لا تتذكر ماذا حصل بالتحديد تلك الليلة، وجل ما تتذكره هو أنها استفاقت في الرابعة صباحاً وهي عارية في السرير مع رضّات على جسدها وهو إلى جانبها، فاستقلت سيارة أجرة وعادت إلى منزلها. وأضافت ماستن أن مديرتها في العمل أوصتها بالتزام الصمت، لأن "بيل هو من أعز أصدقاء هيو (مؤسس مجلة بلايبوي)" ولن يصدقها أحد. وكانت جودي هاث تقدمت الثلثاء بشكوى في لوس أنجليس تتهم فيها بيل كوسبي بتخديرها والاعتداء عليها عندما كانت في الخامسة عشرة في "بلاي بوي مانشن" سنة 1974. ورد عليها الممثل بدعوى اتهمها فيها بأنها حاولت أن تبتز منه 250 ألف دولار لالتزام الصمت. وأعلن رئيس شرطة لوس أنجليس تشارلي بيك من جهته، أنه من غير المستبعد فتح تحقيقات في هذه القضايا، على الرغم من قدمها.