قال عضو في الكونغرس الأميركي من مدينة فيرغسون في ولاية ميسوري الخميس إنه يأمل أن تحل وزارة العدل قوة الشرطة في المدينة، في اعقاب مقتل الشاب الاسود مايكل براون بالرصاص أخيراً، وأن تنقل مهمات إنفاذ القانون إلى شرطة مقاطعة سانت لويس. وقال لاسي كلاسي وهو عضو ديموقراطي في مجلس النواب إنه يعتقد ان اطلاق النار على براون في التاسع من آب (اغسطس) على يد ضابط الشرطة دارين ويلسون هو مثال واحد فقط على التعامل "القمعي" للسود على يد الشرطة التي غالبية افرادها من البيض. وأضاف: "تعمل شرطة سانت لويس لتصبح قوة شرطة اكثر تنوعاً. اعتقد ان لديهم احترافية اكثر قليلاً، كما ان لديهم التدريب اللازم للتعامل مع المجتمعات ذات العرقيات المتنوعة". ولا تزال وزارة العدل تجري تحقيقاتها الخاصة بها في مقتل براون على رغم قرار هيئة محلفين في سانت لويس عدم توجيه اتهام إلى ويلسون. ولليوم الثاني على التوالي، عمّت تظاهرات حاشدة شوارع نيويورك ومدناً أخرى غالبيتها سلمية احتجاجاً على قرار هيئة المحلفين، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "حياة السود مهمة" و "العنصرية تقتل" و "فيرغسون في كل مكان". وطالب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الولاياتالمتحدة الخميس بتعزيز محاسبة شرطييها على افعالهم. وقال الناطق باسم الامين العام ستيفان دوغاريك إن "هذه القضية تطرح مجدداً قضية مسؤولية عناصر قوات الامن". وأضاف أن مون "يدعو بإلحاح السلطات المختصة في الولاياتالمتحدة الى بذل قصارى جهودها من اجل الاستجابة للنداءات" التي تطالب ب "محاسبة عناصر الشرطة على افعالهم اكثر فأكثر". كما دعا المتظاهرين الى التعبير عن آرائهم بسلمية، والسلطات الى احترام حرية التعبير. وقال دوغاريك ان الامين العام تلقى بسرور نبأ قرار وزير العدل الاميركي فتح تحقيق فيدرالي في قضية الرجل الاسود الذي قتل في نيويورك. ومساء الاربعاء اعتقلت السلطات 83 شخصاً خلال تظاهرات أُجريت في مانهاتن احتجاجاً على قرار هيئة المحلفين ولم تشهد اي حادث كبير.