ألحق الشعلة هزيمة ثقيلة بضيفه هجر القادم من الأحساء، إذ انتهت المباراة التي جمعت الطرفين في افتتاح الجولة ال11 من دوري عبداللطيف جميل بثلاثة أهداف لهدف، بعد أن جاءت بداية المباراة هادئة من الطرفين. الشعلة كان البادئ بالخطورة بعد أن تحصل على خطأ قرب منطقة الجزاء تقدم له محمد السفري ليسدد كرة قوية نجح حارس هجر في التعامل معها ببراعة، لكن أصحاب الأرض ونتيجة للضغط العالي نجحوا في إدراك مبتغاهم عند الدقيقة ال16، حين سجل عبدالرحمن الخيبري أول الأهداف، ليرتفع مستوى المباراة وسط بحث الضيوف عن التعادل. وفي الشوط الثاني دخل الشعلة على عكس خصمه باحثاً عن التعزيز، وهو ما أدركه فهد المبارك بعد دقيقتين فقط، إذ استغل عرضية ياسين بخيت وهز الشباك ثانية، 12 دقيقة أعقبت الهدف شهدت تراجعاً للشعلة وسط رغبة هجراوية واضحة في تقليص الفارق فكان له ما أراد بعد تمريرات متبادلة منحت أحمد الناظري الهدف الأول. تقليص النتيجة لم يغير واقع المباراة، إذ أطلق البديل يونس العليوي رصاصة الرحمة عندما سجل الهدف الثالث قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، كما نجح زملاؤه في حماية مرماهم لتنتهي المباراة على نتيجتها. وفي المباراة الثانية لليوم ذاته نجح نجران في تحقيق فوز بالغ الصعوبة خارج أرضه أمام الخليج، إذ عانى الضيوف من النقص العددي منذ دقائق المباراة الأولى، بعد أن كان ضغط أصحاب الأرض أسهم في حصولهم على ركلة جزاء طرد على إثرها الحارس محمد شريفي عند الدقيقة ال12، قبل أن يفشل عبدالله السالم في استغلالها ليمنح الضيوف الثقة. وعلى رغم أن النقص الذي عانى منه لاعبو نجران أجبرهم على التراجع طوال دقائق المباراة تقريباً، إلا أنهم نجحوا في حماية مرماهم، إذ أهدر الدردور والسالم فرصتين مواتيتين للتسجيل بعد استبسال الحارس البديل ناصر الصيعري، لكن الأمور تغيرت في الوقت بدل الضائع من المباراة، إذ تولى لاعبو نجران زمام المباراة، ووصلوا إلى مرمى الخليج غير مرة، قبل أن ينجح دي سانتوس في ترجيح كفة فريقه من هجمة مرتدة سجل من خلالها هدفاً منح فريقه النقاط الثلاث.