خالفت مديريات عامة للشؤون الصحية في منطقتي الرياضوالقصيم تعميماً صادراً عن وزارة الصحة يمنع تعيين الفنيين والمهنيين الصحيين قياديين بإدارة مراكز الرعاية الأولية. وعلمت «الحياة» من مصدر مطلع بأن تعميم الوزارة يهدف إلى عدم تسرب التخصصات الفنية إلى أعمال إدارية، بيد أن ذلك لم يمنع مديري الشؤون الصحية من تكليفهم بإدارة مراكز للرعاية الأولية وأعمال إدارية أخرى. ونص تعميم الوزارة على توضيح كيفية معاملة المهنيين، من فنين صحيين من قياديي ومديري مراكز صحية في المنطقة، المكلفين بأعمال إدارية، وهم أساساً مهنيون، إذ نصت توصيات اللجنة المتخصصة بعدم تكليفهم مديرين للمراكز الصحية. وألزمت قرارات اللجنة المتخصصة، المكلفين قبل مطلع محرم 1426، بأعمال إدارية خاصة، إذ يتم توجيههم إلى عمل ذي طابع فني في الإدارات أو الأقسام المشمولة وظائفها باللائحة الصحية. ورصدت «الحياة» في منطقة الرياض، تعيين المهنيين الفنيين في المختبرات ليكونوا مديري مراكز لرعاية أولية، (تحتفظ الحياة بأسماء المراكز)، كما أن تعيين القيادات لم يقتصر على الفنيين، بل شمل مراقبين ومشرفين صحيين في عدد من القطاعات الصحية التابعة للقطاع الصحي الأوسط الثاني، وخصوصاً شرق مدينة الرياض. وشددت اللجنة المتخصصة على ضرورة تطبيق المكلفين تعميم وزير الصحة القاضي بإعادتهم إلى العمل في تخصصاتهم، وتأهيل من مضى على تكليفه أكثر من ثلاثة أعوام. وأوضحت اللجنة المتخصصة، أن المكلفين بعد السابع من شوال 1432 يصدر بحقهم قرار فوري من المساعد المالي والإداري، لإعادتهم إلى أعمالهم الفنية، ما جعل توليهم تلك المواقع والمناصب مخالفة صريحة لنظام لائحة اللجنة المتخصصة بوزارة الصحة. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لصحة القصيم محمد الدباسي ل«الحياة» أن التعميم لا يخص مديري المراكز الصحية، وأنه موجه إلى الكادر الفني بمختلف قطاعات صحة القصيم. وحاولت «الحياة» التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني للاستفسار عن آليات التعامل مع هذه المخالفات، بيد أنه لم يتسنَ الحصول على رد. يذكر أن منطقة الرياض والمحافظات التابعة لها تضم 395 مركزاً صحياً. «سيدة» تقود فريق التصدي ل«إيبولا» أصدر نائب قائد مركز القيادة والتحكم، في وزارة الصحة الدكتور أنيس سندي قراراً بتعيين الدكتورة تمارا طيب قائداً لفريق التصدي لخطر «إيبولا»، ضمن جهود مركز القيادة والتحكم الرامية إلى مواجهة هذا الفايروس. وأوضح الدكتور سندي، عبر بيان صحافي أمس أن منع انتشار «إيبولا» يعد أولوية قصوى للوطن وللمجتمع الطبي، وعلى رغم أن احتمال ظهوره مايزال منخفضاً، فإنه قد يكون له أبعاد محتملة ومؤثرة، وستكون الدكتورة تمارا حلقة مهمة للتواصل مع الشركاء الدوليين، لتأكيد سلامة المرضى والعاملين في القطاعات الطبية والجمهور بشكل عام». وبهذا القرار تتولى الدكتورة تمارا مهمات وضع مجمل الترتيبات لتعزيز استعداد المملكة للاستجابة بشكل حاسم لأي تهديد محتمل من فايروس إيبولا. ومن خلال تركيز نشاطها بشكل حصري على هذا الفايروس، تقوم الدكتورة تمارا بالتنسيق مع جميع المنصات التابعة لمركز القيادة والتحكم والوكالات الخارجية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأميركي، لتطوير الحلول وتنفيذها، وذلك لخدمة وحماية المواطنين والمقيمين في المملكة. وعملت الدكتورة تمارا في إدارة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، ومديرة للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن.