أصيب ضابط مصري ومجند، بالإضافة إلى مقتل مواطن وإصابة آخر في اعتداءات على مكامن للشرطة في مناطق متفرقة، إلى جانب القبض على 12 مشتبهاً بالقيام بأعمال "إرهابية". وأصيب اليوم الخميس ضابط مصري ومجند بجروح متفرقة بأنحاء الجسد، إثر قيام سائق باقتحام مكمن على طريق التحدي في مركز بدر في محافظة البحيرة. وكان الملازم أول هشام محمد أبو السعود، الضابط في مركز شرطة بدر، والقوة المرافقة له في مكمن أمام قرية العزيمة في مركز بدر، وما إن شاهد سائق شاحنة قادمة المكمن، حاول اقتحامه من أجل الفرار، فقامت القوات باستيقافه وضبطه، فتبين أنه مطلوب وصادرة بحقه 6 أحكام. ونتج عن عملية الإيقاف إصابة الضابط والمجند عماد حمدي الشيخ (21 عاماً). وتم نقل المصابين إلى مستشفى بدر العام. وفي سياق منفصل، لقى شخص مصرعه وأصيب آخر بإصابات خطيرة، خلال محاولة اقتحام مكمن للأمن في محيط مبنى هيئة قناة السويس الرئيس في مدينة الإسماعيلية. وتلقى اللواء مصطفى سلامة مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً بمحاولة مجهولين اقتحام مكمن أمني أمام مبنى هيئة قناة السويس الرئيس، وتخطيهم الحاجز الأمني الأول أمام جسر (كوبري) سالا، مستخدمين دراجة نارية من دون لوحات معدنية، ما اضطر قوات الأمن للتعامل معهما بإطلاق النار، مما أدى إلى مصرع أحدهما وإصابة الآخر. وتم نقل المصاب إلى مستشفى الإسماعيلية العام تحت حراسة مشددة. إلى ذلك أسفرت الحملة الأمنية الموسعة في جنوب الشيخ زويد ورفح، عن القبض على 12 مشتبهاً فيهم وتدمير 16 بؤرة "إرهابية" الثلثاء. وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تم إلقاء القبض على 12 من المشتبه فيهم، وجار التحقيق معهم لبحث مدى تورطهم في الاعتداءات الأمنية الأخيرة. وتم حرق وتدمير 16 بؤرة "إرهابية" تستخدمها العناصر "الإرهابية" كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة. ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين" في تموز (يوليو) العام الماضي، تصاعدت الهجمات ضد الجيش المصري في شمال سيناء، وضد قوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى. وتقول الحكومة إن مئات من رجال الأمن قتلوا في هجمات إلى الآن.