أظهرت لقطات تلفزيونية سُحُباً من الغاز المسيل للدموع بينما إشتبك أفراد من الشرطة مع محتجين قرب مقر الحكومة في وسط العاصمة التايلاندية بانكوك اليوم. وقال بارادورن باتاناثابوتر رئيس مجلس الأمن الوطني لوكالة "رويترز" "أستطيع ان أؤكد ان الغاز المسيل للدموع لم يُستخدم بواسطة قوات الأمن"، مضيفاً "نعلم أن المحتجين هم الذين ألقوا الغاز المسيل للدموع على قوات الأمن، فأفراد الشرطة مسلحون فقط بالهراوات والدروع ولا يجري إستخدام اي طلقات مطاطية". واصيب ثلاثة على الاقل من افراد الشرطة اثناء محاولات لتفريق المحتجين في شوارع وسط بانكوك وبدا ان أحدهم اصيب بجرح ناتج عن عيار ناري. وأكد ادول ساينجسينجكاي ل"رويترز" "توفي رجل شرطة واصيب 14 شرطياً، ورجل الشرطة الذي مات لفظ أنفاسه الأخيرة اثناء نقله الى المستشفى جراء إصابته بطلقة في الرأس". وقال شهود ل"رويترز" "أنهم سمعوا أصواتاً يبدو انها لإطلاق نار في العاصمة التايلاندية وشاهدوا أسلحة نارية يحملها أفراد من الجانبين"، فيما لم تؤكد السلطات على الفور إطلاق رصاص. ويتظاهر المحتجون منذ تشرين الثاني (نوفمبر) لمحاولة الإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا التي يقولون انها تحكم بالوكالة عن شقيقها الأكبر تاكسين شيناواترا وهو رئيس وزراء سابق أطيح به في إنقلاب عسكري في 2006 .