شدد المهاجم الدولي الإيطالي «المشاغب» ماريو بالوتيلي على وسائل الإعلام المحلية بضرورة احترام خصوصيته وحياته الشخصية إذا ما أرادوا رؤيته يقدم أداء جيداً مع بلاده في مونديال الصيف المقبل في البرازيل. وجاء تشديد بالوتيلي بعد قيادته فريقه ميلان للفوز على بولونيا (1- صفر) الجمعة الماضي في الدوري المحلي من كرة صاروخية أطلقها من حوالى 30 متراً. وسبق أن تصدر مهاجم إنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنكليزي السابق العناوين الأسبوع الماضي بعد أن اعترف بأبوته لطفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً أنجبها من صديقته السابقة رافاييلا فيكو، وذلك بعد الخضوع لفحص الحمض النووي. وبعد أيام معدودة من اعترافه بأبوته لبيا في حسابه في (تويتر)، تصدر بالوتيلي العناوين مجدداً بعدما انهار بكاء على مقاعد الاحتياط إثر استبداله أمام نابولي (1-3)، وذلك لأنه أراد تسجيل هدف لإهدائه إلى ابنته التي تقيم مع والدتها في نابولي، بحسب تخمينات وسائل الإعلام. ونجح بالوتيلي في التعويض عندما سجل ما اعتبرته وسائل الإعلام أجمل هدف في الدوري هذا الموسم، لكنه لم يحتفل به كثيراً، ثم قام بعدها بتحذير وسائل الإعلام من التطفل على حياته الشخصية، لأن هذا الأمر قد يؤثر سلباً في أدائه مع منتخب بلاده في مونديال الصيف المقبل. «الناس يبالغون في تطفلهم على حياتي الشخصية»، هذا ما قاله «سوبر ماريو»، مضيفاً: «أنصحهم بألّا يفعلوا ذلك لأني مهاجم المنتخب الإيطالي، ويجب عليهم تركي بسلام لكي أعيش حياتي كما أريد لأتمكن من تقديم أفضل ما لدي على أرضية الملعب». وساند مدرب ميلان الجديد الهولندي كلارينس سيدورف مهاجمه الدولي، متوجهاً إلى وسائل الإعلام قائلاً: «اتركوا بالوتيلي بسلام، إنه نجم في المنتخب الوطني، وعلى الناس مساندته». وواصل: «في معظم الأحيان يركز الجميع على نواحيه السلبية وليس على تصرفاته التي تتصاعد نواحيها الإيجابية». وانضم بالوتيلي إلى ميلان العام الماضي بعد أربعة مواسم «مضطربة» مع مانشستر سيتي بسبب تصرفاته المثيرة للجدل داخل وخارج الملعب. ويبدو أن الوتيرة الصاخبة لحياة بالوتيلي أخذت منحى أكثر رصانة مع خطيبته الجديدة فاني نيغويشا، إلا أنه لم يقدم هذا الموسم المستوى المتوقع منه على رغم تسجيله 10 أهداف في الدوري حتى الآن.