تعززت الشائعات حول احتمال رحيل مهاجم المنتخب الإيطالي ماريو بالوتيلي عن مانشستر سيتي الإنجليزي وعودته إلى بلاده بعد ولادة طفلته بيا أول من أمس الخميس. ويخوض بالوتيلي موسما صعبا مع مانشستر سيتي ما دفع وسائل الإعلام الإيطالية إلى التحدث منذ فترة عن احتمال انتقاله إلى ميلان، الفريق الذي يشجعه منذ الصغر، وذلك رغم نفي النادي اللومباردي لهذا الأمر. لكن فرضية رحيله عن سيتي والعودة إلى الدوري الإيطالي تعززت بحسب وسائل الإعلام بعد أن ولدت طفلته بيا في إيطاليا من عارضة الأزياء رافاييلا فيكو. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ميلان سيدخل في منافسة مع جاره إنتر، الفريق السابق لبالوتيلي، ويوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي لأن الأخيرين يرغبان بالحصول على خدمات اللاعب الذي يعتزم السفر إلى بلاده الأسبوع المقبل لرؤية طفلته للمرة الأولى. ونشرت صحيفة "جازيتا ديلو سبورت" أمس صورة لبالوتيلي يرتدي قميصا بألوان أندية ميلان وإنتر ويوفنتوس كتبت تحتها"ميلان كان الفريق الأول الذي أظهر اهتمامه لكن إنتر يتذكر بأنه صاحب الحق الأول في عقد اللاعب". وذكرت بعض التقارير أن إنتر يتمتع بأفضلية على جاره يوفنتوس لأن العقد الذي وقعه بالوتيلي مع سيتي للانتقال إليه مقابل 22 مليون يورو في أغسطس 2010، يتضمن بندا يعطي "نيراتزوري" حق استعادة اللاعب في حال قرر سيتي التخلي عنه. وأعرب مدرب إنتر أندريا ستراماتشيونيبعد تأهل فريقه إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، عن رغبته بالتعاقد مع مهاجم من الطراز الرفيع خلال فترة الانتقالات الشتوية، مضيفا " نريد رأس حربة، وهو شيء نعلم جميعنا أننا كنا نفتقده منذ بداية الموسم. هذا هو النوع الوحيد من اللاعبين الذي نفتقده، وكما قلت سابقا إما أن نحصل على لاعب من هذا النوع أو سنركز على أن يستعيد جميع لاعبينا كامل لياقتهم". وكان مدير أعمال بالوتيلي، مينو رايولا، اعتبر في وقت سابق من الأسبوع الحالي أنه لا يوجد أي فريق إيطالي قادر على تحمل نفقات التعاقد مع بالوتيلي لأن الأخير يشبه لوحة مونا ليزا، أي لا يمكن وضع ثمن له. ويأتي هذا التصريح بعد التقارير التي أشارت إلى أن رئيس ميلان سيلفيو بيرلوسكوني الذي يعتبر من أشد المعجبين ببالوتيلي، يبحث عن تكوين شراكة مميزة بين الأخير وزميله في المنتخب الإيطالي ستيفان الشعراوي.