أسدل في تبوك أمس الستار على قضية الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر وادي الأسمر في ال20 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعدما أعلن المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني أن نتائج فحص البصمة الوراثية (DNA) للرفات الذي استُخرج أخيراً من البئر يعود إلى الطفلة لمى. (للمزيد) وفصَّل تقرير الطب الشرعي الجدل حول قصة الطفلة لمى التي شغلت الرأي العام السعودي منذ منتصف ديسمبر الماضي، بعدما تعذر انتشال جثتها من بئر ارتوازية سقطت فيها. وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد ممدوح العنزي في اتصال مع «الحياة» أمس، أن عينات من الرفات المستخرج من البئر سُلّمت للطب الشرعي، واتضح بعد إجراء اختبار البصمة الوراثية (DNA) أنها تعود إلى الطفلة لمى بعد تطابقها مع البصمة الوراثية لوالدها. وأصدر أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان توجيهاً بتسليم رفات الطفلة لأسرتها، وإنهاء عملية البحث التي استمرت نحو شهرين.