أعلنت مديرية الدفاع المدني اليوم (الخميس) أن العينات التي استُخرجت أخيراً من داخل البئر، الذي سقطت فيها الطفلة لمى الروقي، تعود لها، وذلك وفقا لما نشرته "الحياة" على موقعها. وقالت "الحياة" أن المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في منطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي أوضح للصحيفة أن «العينات التي استُخرجت مؤخراً من داخل البئر، الذي سقطت فيها الطفلة لمى الروقي في تبوك، وسُلمت للطب الشرعي، أوضحت بعد إجراء اختبار البصمة الوراثية DNA أنها تعود للطفلة لمى بعد تطابقه مع والدها». وأشار العنزي إلى أنه صدر توجيه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بتسليم رُفات الطفلة لأسرتها وإنهاء عملية البحث التي استمرت لما يقارب شهرين. وأفادت "الحياة" أن المركز الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك كان قد أعلن الخميس ال16 من كانون الثاني (يناير) الماضي أن تقرير الأدلة الجنائية الخاص بالDNA أثبت أن أشلاء الجثة التي تم انتشالها من البئر في ال7 من نفس الشهر هي للطفلة لمى ابنة عايض الروقي. وكانت لمى، ذات الستة أعوام، سقطت في بئر مكشوف، يصل عمقه إلى 114 متراً، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي.