أعلنت إدارة التدريب والابتعاث للبنات في المنطقة الشرقية، عن تدشين البرنامج التدريبي «ممارس القيادة المدرسية». ويستهدف 25 متدربة من مديرات مدارس التعليم العام في الشرقية، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 14 من ربيع الآخر الجاري، بهدف «تحسين مستوى القيادات المدرسية والرفع من مستوى عمل الإدارات». ويسعى البرنامج إلى «تأهيل القيادات التربوية للمشاركة في التنمية المهنية المُستدامة في قطاع تعليم البنات في المملكة». وأوضحت مديرة إدارة التدريب في الإدارة هدى الخزيم، أن هذا المشروع الوزاري، الذي سينطلق قريباً، «يُدشن بالشراكة بين الإدارة العامة للتربية والتعليم، ممثلة في الإدارة العامة للتدريب والابتعاث، وشركة تطوير للخدمات التعليمية «تطوير». ويستهدف مديرات مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية»، لافتة إلى أن البرنامج سيُقدم من قبل «مدربات المشروع الدكتورة عائشة باوزير، ومديرة وحدة تطوير المدارس جميلة الشهري، اللتين تم تدريبهما من قبل مشروع «الملك عبدالله لتطوير التعليم» بالتعاون مع معهد سنغافوري». وأشارت الخزيم، إلى أن البرنامج يهدف إلى «تمكين مديرات المدارس من اكتساب مهارات القرن ال21، بوصفهن قيادات للتغيير في المدارس الحكومية، لكونها مجتمعات مهنية تعليمية مؤهلة لصناعة جيل من الفتيات، قادر على الإسهام في بناء مستقبل البلاد وحاضرها، بتميز ووطنية فاعلة ومؤثرة». ودعت المديرات المشاركات في البرنامج إلى «اكتساب المهارات المعرفية الجديدة بتميز وتمعن، يفضي إلى تطبيقها كسلوك مهاري مهني في بيئة العمل المدرسية». بدورها، أوضحت المدربة الدكتورة عائشة باوزير، أن رؤية البرنامج تتمحور حول «تمكين مديرات المدارس من الخبرات والمهارات التي تؤهلهن لمواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي، وتحقيق متطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة، وما يتطلبه من خبرات ومهارات لتأهيلهن للقيام بأدوارهن القيادية، من منطلق أن مديرة المدرسة هي صاحبة الرؤية وقائدة التغيير وراعية القيم ومديرة الموارد، والمستشارة والمفكرة والمقيمة والمرشدة لكادر العمل والطالبات». وقالت المدربة جميلة الشهري: «إن برنامج «ممارس القيادة المدرسية» يسعى إلى الارتقاء في القيادات، وإكسابهن مهارات التعاطي مع المتغيرات»، لافتة إلى أن البرنامج يتطلع إلى «تمكين القيادات التربوية بجودة عالية في ضوء المعايير المهنية المعتمدة للقيادات التربوية، والارتقاء في أداء القيادات التربوية، لتحقيق فاعليتهم كقادة تغيير في المجتمعات المهنية المتعلمة، وإكساب القيادات التربوية الخبرات والمهارات اللازمة، لتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية، ودعم برامج شركة تطوير للخدمات التعليمية المختلفة، ومنها «برنامج تطوير المدارس»، ومواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي، واستثمار الخبرات والتجارب العالمية في مجال القيادة التربوية، وتحقيق مبدأ التنمية المهنية المستدامة في مجال تأهيل القيادات التربوية، وتعزيز الشراكة بين شركة تطوير للخدمات التعليمية، ووزارة التربية والتعليم، وبيوت الخبرة المحلية والعالمية في مجال تأهيل القيادات التربوية».