أوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، أن مدن الهيئة الملكية تستحوذ حالياً على 65 في المئة من حجم الاستثمارات الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتنتج ما يزيد على 8 في المئة من الناتج العالمي للمواد البتروكيماوية، وتسهم ب12 في المئة من الناتج الوطني للمملكة، ما أسهم في زيادة ثقة المستثمرين وتوجههم للاستثمار في مدن الهيئة الملكية. وقال رئيس الهيئة في كلمته أمام «منتدى المدينة الاستثماري» مساء أمس، إن من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتحقيقها، تشجيع وتهيئة البيئة المناسبة لتوفير مزيد من الفرص للاستثمار في الصناعات التحويلية التي تستهدف زيادة القيمة المضافة من منتجات مدن الهيئة الملكية من المواد النفطية والبتروكيماوية، وتحفيز القطاع الخاص والشركات المتوسطة والصغيرة للاستفادة من الميز التنافسية التي تتمتع بها المملكة في هذا المجال، الذي ينعكس بدوره على توفير فرص التدريب والتوظيف والبحث العلمي للشباب السعودي الطموح، وتوفير مزيد من فرص العمل للكوادر الوطنية. وأوضح أن الهيئة الملكية تدرس حالياً مشروع تطوير منطقة الخدمات اللوجستية المتعددة بمدينة ينبع الصناعية، ما سيتيح مزيداً من الفرص للصناعات والشركات المساندة لتسيير أعمالهم واختيار مدينة ينبع الصناعية لتكون مركزاً لعملياتهم التي تسهم بدورها في تطور قطاع الخدمات في المنطقة، الذي سيوفر العديد من الفرص الوظيفية والاستثمارية للمواطنين.