بدأت البحرية العسكرية التونسية أمس، مناورات عسكرية مشتركة مع وحدة من البحرية الأميركية في إطار التعاون العسكري بين تونس وواشنطن. ورست الفرقاطة الأميركية القاذفة للصواريخ «يو أس أس إلرود» في ميناء حلق الوادي في العاصمة التونسية للمشاركة في المناورات. وقال السفير الأميركي في تونس جاكوب والس أمس، إن المناورات المشتركة «تتضمن تمارين عسكرية في مجالات مكافحة تهريب السلاح والمخدرات وضمان السلامة البحرية»، من دون أن يحدد المدة التي ستستغرقها تلك المناورات في المياه الإقليمية التونسية. ووصلت الفرقاطة الأميركية إلى تونس وعلى متنها أكثر من 200 ضابط وجندي وذلك بعد زيارة لميناء طنجة في المغرب الذي رست فيه أياماًَ عدة في إطار التعاون بين البحريتين الأميركية والمغربية. في سياق آخر، اعتذرت الحكومة التونسية لواشنطن عن تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني التي انتقد فيها اسرائيل وأميركا بمناسبة الاحتفال بالدستور الجديد نهاية الأسبوع المنقضي في تونس. وأكد السفير الأميركي في تونس جاكوب والس، تلقيه اتصالات هاتفية من وزراء عدة بينهم وزير الخارجية منجي الحامدي اعتذروا فيها عن تصريحات لاريجاني. وأثارت تصريحات لاريجاني استياء الوفد الأميركي الذي كان يرأسه مساعد وزير الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية وليام روبيك، ما اضطرهم إلى الانحساب من جلسة الاحتفال بالدستور. في سياق آخر، نفت الداخلية التونسية أمس، تعرض النائب المعارض منحي الرحوي (عضو الجبهة الشعبية اليسارية) لإطلاق نار، معتبرة أن الخبر عارٍ عن الصحة.