أعرب الممثل والمخرج الأميركي جورج كلوني عن إعجابه بالأفلام الحربية القديمة مثل فيلم The Great Escape (الهروب الكبير)، والأعمال التي تتناول العمليات الانتحارية بنظرة رومانسية بطولية، وهو نفس الإطار التي تدور فيه أحداث فيلمه الجديد The Monuments Men (رجال الآثار). وصرح كلوني ببعض الأمور المتعلقة بفيلمه الجديد المقتبس من كتاب لروبرت إم إدسل، وتدور أحداثه حول قصة حقيقية لمجموعة من الفنانين والمؤرخين الفنيين وعالمي الآثار والتحف الذين يلتحقون بالجيش الأميركي لتعقب الأعمال الفنية المسروقة من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. ويقول كلوني، أحد أبطال الفيلم الذي قام بإخراجه: «أنا حقاً لا أعرف الكثير عن الفن، لكنني مفتون بما تمثله الأعمال الفنية. ولم يكن كافياً لأدولف هتلر أنه يريد قتلك بل أيضاً سرقة تاريخك كما لم تكن موجوداً لذا كان يقوم بنهب الأعمال الفنية». وأضاف: «أعتقد أن الفن هو القلب النابض لثقافتنا، إذا خسرناه نفقد هويتنا». ويشارك في بطولة الفيلم مات ديمون وبيل موري وكيت بلانشيت وغيرهم. وقام كلوني بتصوير مشاهد «رجال الآثار»، الفيلم الخامس له كمخرج في ألمانيا وبريطانيا. وكان من المقرر في البداية بدء عرض الفيلم في الولاياتالمتحدة في ال18 من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، الأمر الذي كان من شأنه أن يسمح للفيلم بدخول السباق على جوائز الأوسكار التي يتم تسليمها في الثاني من آذار (مارس) القادم، لكن تغيير ميعاد عرضه حرمه من الترشح. وكان العرض الأول الدولي للفيلم تم أمس (السبت) في مهرجان برلين السينمائي.