أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن الفتيات اليتيمات وجدتهن المسنة يتقاضون 5998 ريالاً شهرياً، موزعة بين مساعدات من الضمان الاجتماعي أو راتب تقاعدي للمسنة، عدا استفادتهن (الجدة واليتيمات) من برنامج المساعدات المقطوعة وبرامج الوزارة الأخرى. وأوضح المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي المتحدث الرسمي خالد بن دخيل الله الثبيتي في تعقيب على ما نشرته «الحياة» يوم الأحد 25-3-1435ه بعنوان: «الطائف.. ثلاث يتيمات يعشن البؤس ويتجرعن الأحزان»، أن فريق عمل من الباحثين في مكتب الضمان الاجتماعي في الطائف زار المسنة وحفيداتها اليتيمات وبحث حالتهن من جميع النواحي. وأشار إلى أن فريق البحث - فضلاً عما صرف لهن وما زال يصرف - أوصى وفي شكل عاجل واستثنائي بصرف مساعدة مقطوعة عاجلة في حدها الأعلى للمسنة، كذلك تكرار صرف المساعدة المقطوعة للأيتام «هاجر وأخواتها» في حدها الأعلى وبصورة عاجلة كذلك، وتسجيل اليتيمات في برنامج الحقيبة والزي المدرسي، وشمول الأسرة ببرنامج الفرش والتأثيث، ومخاطبة جمعية البر الخيرية والمستودع الخيري لتأمين ما تحتاج إليه الأسرة من حاجات نقدية وعينية. وإليكم التعقيب كاملاً: سعادة رئيس تحرير صحيفة «&».. سلمه الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة إلى الخبر المنشور في صحيفتكم الصادرة يوم الأحد 25-3-1435ه بعنوان: «الطائف.. ثلاث يتيمات يعشن البؤس ويتجرعن الأحزان». أود إحاطة سعادتكم بأنه بناء على توجيهات سعادة وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي زار فريق عمل من الباحثين في مكتب الضمان الاجتماعي في محافظة الطائف المواطنة الكريمة «المسنة» في مقر سكنها للوقوف ميدانياً على وضعها ووضع «اليتيمات» وبحث حالتهن من جميع النواحي، الاجتماعية والاقتصادية، السكنية، حيث اتضح لفريق البحث الميداني ما يأتي: من الناحية الاجتماعية، اليتيمات يعشن مع «جدتهن لوالدهن» المواطنة الكريمة «محسنة»، وهي الولية عليهن بموجب صك ولاية صادر عن المحكمة العامة في الطائف منذ وفاة والدهن في حادثة سير منذ ما يقارب ستة أعوام. ومن الناحية الاقتصادية، جدة الأيتام المواطنة الكريمة مستفيدة من الضمان الاجتماعي بحيثية «أرملة» بمعاش شهري، وراتب تقاعدي من المؤسسة العامة للتقاعد من جهة زوجها المتوفى، ومشمولة ببرامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء، وبرنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء (قيد التنفيذ)، ليصبح مجموع ما تتقاضاه المواطنة الكريمة 2974 ريالاً شهرياً. إضافة إلى ذلك فإن المواطنة الكريمة مستفيدة من برنامج المساعدات المقطوعة، إذ صُرف لها مساعدة نقدية قدرها 8 آلاف ريال في شهر ربيع الأول عام 1431ه، كذلك صُرف لها مساعدة نقدية قدرها10400 ريال في شهر جمادى الأولى 1433ه. واليتيمات «هاجر وأخواتها» مستفيدات من الضمان الاجتماعي بحيثية «أيتام» بمعاش شهري، ومساعدة نقدية من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في الطائف، ومشمولات كذلك ببرامج الدعم المساندة من الضمان الاجتماعي، برنامج المساعدة النقدية لأجل الغذاء، وبرنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء (قيد التنفيذ)، ليصبح مجموع ما تتقاضاه اليتيمات 3024 ريالاً شهرياً. كما أنهن مستفيدات من برنامج المساعدات المقطوعة، إذ صُرف لهن جميعاً مساعدة مقطوعة قدرها 13200 ريال شهر ذي الحجة عام 1434ه، ليصبح مجموع ما تتقاضاه الأسرة «الجدة واليتيمات 5998 ريالاً شهرياً. إضافة إلى كل ما سبق فقد أوصى فريق البحث وبشكل عاجل واستثنائي بصرف مساعدة مقطوعة عاجلة في حدها الأعلى للمسنة، كذلك تكرار صرف المساعدة المقطوعة للأيتام «هاجر وأخواتها «في حدها الأعلى وبصورة عاجلة كذلك، وتسجيل اليتيمات في برنامج الحقيبة والزي المدرسي، وشمول الأسرة ببرنامج الفرش والتأثيث، ومخاطبة جمعية البر الخيرية والمستودع الخيري لتأمين ما تحتاج إليه الأسرة من حاجات نقدية وعينية. آمل من سعادتكم نشر هذا التوضيح لصاحب العلاقة وللقراء الأعزاء. وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري،،، المدير العام للعلاقات العامة والإعلام الاجتماعي والمتحدث الرسمي خالد بن دخيل الله الثبيتي