أُطلق سراح سجين يشتبه في أنه ارتكب جريمة قتل بسبب نقص في الحبر في آلة الفاكس، ما آثار استياء عائلة الضحية وتساؤلات السلطات القضائية في فرنسا. وأُطلق سراح المشتبه به الرئيسي في مقتل منسق أسطوانات تم ضربه حتى الموت في العام 2011، من سجن بالقرب من باريس كان وضع فيه بانتظار محاكمته. ويُعزى هذا الخطأ إلى آلة فاكس معطلة كان ينقصها الحبر، قامت بإرسال المستندات اللازمة بشكل خاطئ إلى القاضي. وصرحت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا التي طلبت من الخدمات القضائية فتح تحقيق في ملابسات هذه الحادثة: «ينبغي التوصل إلى فهم كيفية وقوع هذا الخلل، فتداعياته خطيرة». وأعربت أرملة الضحية فابيين إليسور، التي هي أُم لولدين عن غضبها، قائلة: «لا أصدق ما حدث، يا لها من مزحة سيئة». وكان منسق الأسطوانات كلودي إليسور البالغ من العمر 33 عاماً أُبرح ضرباً حتى الموت ليلة رأس السنة لأنه رفض أن تدخل مجموعة من الشبان الحفل الذي كان ينظمه. وغالباً ما يندد الموظفون في محكمة بوبيني إذ وقعت هذه الحادثة بنقص الموارد اللازمة. وأفادت أوساط بأن السجين الذي استعاد حريته وُضع تحت مراقبة مشددة.