حذر غيه جونسون، وزير الامن الداخلي الاميركي الجديد من أن "الصراع الدائر حالياً في سورية يمثل تهديداً للامن القومي الاميركي"، مشيراً إلى "عودة عدد من الاميركيين الى الولاياتالمتحدة بعد انضمامهم الى صفوف المقاتلين في سورية". وقال جونسون، في اول كلمة له منذ تعيينه وزيراً للامن الداخلي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أن "العناصر المتطرفة تحاول تجنيد المواطنين الغربيين وتدريبهم وذلك للقيام بعمليات عندما يعودون الى بلادهم". وأعرب عن قلقه ازاء العناصر الارهابية التي وصفها ب"الذئاب المنعزلة"، والذين لم يتلقوا أي تدريب من تنظيم القاعدة او اي جماعة ارهابية اخرى، ولكنهم "اعتنقوا الفكر المتشدد ذاتياً"، مشيراً إلى "مرتكبي تفجير بوسطن العام الماضي". واكد على "ضرورة تضافر جهود الاجهزة الامنية لمتابعة الاوضاع وتحديد المقاتلين الاجانب"، الذين يمثلون تهديداً لاوطانهم دون الاشارة الى عدد الاميركيين الموجودين في سورية. يذكر ان مدير الاستخبارات الامريكية جيمس كلابر كان قد صرح مؤخراً في مجلس الشيوخ الاميركي بان هناك نحو سبعة آلاف مقاتل اجنبي في سورية من نحو خمسين دولة من بينهم دول اوروبية.