تشكل الصفقة المحتملة لشراء حصة في شركة الخطوط الجوية الإيطالية (أليطاليا)، أكبر إختبار لاستراتيجية شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي القائمة على شراء حصص في شركات الطيران المتعثرة بإعتبارها طريقة سهلة لتوسيع وجودها العالمي. وتمتلك "الاتحاد" مجموعة من حصص الأقلية في عدد من شركات طيران تمتد من سيشل إلى أيرلندا وأستراليا ويرجع تاريخها إلى شراء حصة نسبتها نحو 30 في المئة في شركة الطيران الألمانية اير برلين في أواخر عام 2011. وتختلف استراتيجية الاتحاد للطيران عن تلك التي تتبناها شركات منافسة أكبر في المنطقة مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية التي اتخذت خطوة مفاجئة بانضمامها إلى تحالف وان وورلد (عالم واحد) العام الماضي لتوسيع شبكتها.