أعلن رئيس «تجمع أمل الجزائر» عمر غول، أحد أبرز حلفاء الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مدعوماً ب26 حزباً آخر، شكلوا «مجموعة الوفاء والاستقرار»، البدء بجمع التوقيعات لترشّح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في 17 نيسان (أبريل) المقبل. ويعني كلام غول وهو وزير النقل في الحكومة الجزائرية، أن بوتفليقة أرسل طلب ترشحه إلى وزارة الداخلية، حتى يحصل على المطبوعات التي سيوقع عليها 60 ألف جزائري المطلوبين على الأقل لقبول ترشّحه. وتلا غول خلال إعلانه عن تأسيس المجموعة الحزبية الداعمة للرئيس في تجمع شعبي أمس، بياناً باسم المجتمعين جاء فيه: «نحن الأحزاب ال26 نرشح السيد عبدالعزيز بوتفليقة المجاهد والمناضل لولاية رابعة لمواصلة مسيرة التنمية والإنجازات وتأمين البلاد والحفاظ على استقرارها ووحدة شعبها». وقال غول الذي عُيِّن منسقاً للمجموعة: «إن مجموعة ال26 طوت صفحة الترشّح وستنتقل إلى مرحلة جمع التواقيع». واعتبر رئيس «تجمّع أمل الجزائر» أن بوتفليقة «صمام أمان الجزائر وصمام أمن الجيران والمنطقة العربية والبحر الأبيض المتوسط». وأضاف أنه «في الوقت الذي وقعت بلدان عربية تحت مجهر الأجندات (الربيع العربي) تقف الجزائر شامخة بفضل حكمة وتبصر وتريث الرئيس». وزاد: «لدينا رئيس من الطراز الرفيع، محنك وحكيم وديبلوماسي وعلى دراية بشؤون البلاد والمنطقة ككل». ولمح غول إلى أبرز العناوين التي سترفعها حملة بوتفليقة، قائلاً: «لا نريد الرجوع إلى الفوضى واللاأمن والجوع والعنف والإرهاب»، موضحاً أن «المجموعة ترفع لواء الاستقرار الذي جاء بفضل المصالحة التي هندسها وصنعها وبناها الرئيس بوتفليقة وأطرها الجيش الوطني الشعبي واحتضنها الشعب».