أعلن الجيش المصري أمس مقتل 13 «تكفيرياً» في قصف جوي استهدف منازل 4 من قيادات الجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، في وقت وقع تفجير محدود في القاهرة قرب آلية للشرطة ما أسفر عن إصابة أحد أفرادها. وقتلت الشرطة رجلاً قالت إنه سعى هو ومرافقوه إلى اقتحام مكمن أمني. وقال الناطق باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي إن الجيش نفذ قصفاً جوياً مساء أول من أمس استهدف 4 منازل «لعناصر تكفيرية شديدة الخطورة موالية لجماعة الإخوان الإرهابية» في جنوب الشيخ زويد. وأورد العقيد علي أسماء بعض هؤلاء مثل سلامة أدهبيش وسليمان أدهبيش وسليمان أبو ملحوس، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن مقتل 13 «عنصراً تكفيرياً» وإصابة 7 آخرين أثناء اجتماعهم في منزل سليمان أدهميش وكُنيته «أبو عمر»، فضلاً عن تدمير تلك المنازل وسيارة دفع رباعي مجهزة برشاش مضاد للطائرات. في غضون ذلك، قتل مسلحون مجهولون أحد ضباط الجيش في منطقة «المليز» في شمال سيناء فجر أمس. وقال مصدر مسؤول إن مسلحين استوقفوا سيارة الملازم أول محمد جميل في منطقة «المليز» وأمطروه بوابل من الطلقات النارية، فأردوه قتيلاً. وقامت قوات الأمن بعملية تمشيط واسعة بدعم من المروحيات العسكرية، في أعقاب الحادث «لتضييق الخناق على مرتكبيه»، وفق ما أفيد. من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية في بيان إن عبوتين بدائيتي الصنع انفجرتا على طريق محور 26 يوليو في القاهرة، أثناء مرور آلية تابعة لقوات الأمن المركزي، ما أدى إلى تهشم زجاجها الأمامي وإصابة أحد أمناء الشرطة. وفي حادث منفصل، قالت الوزارة إن حافلة نقل ركاب صغيرة اقتحمت الحواجز الأمنيه لنقطة تفتيش في محيط مركز نجدة ضاحية السادس من أكتوبر، ولم تمتثل للطلقات التحذيرية، فاستهدفتها قوات التأمين بإطلاق أعيرة نارية ما أسفر عن وفاة قائدها وضبط ثلاثة من مرافقيه جُرح أحدهم. وكان انفجار محدود وقع مساء أول من أمس قرب قسم شرطة الرمل شرق الإسكندرية، من دون أن يسفر عن وقوع قتلى أو مصابين. وأوضحت مديرية الأمن أن التفجير نتج من عبوة بدائية الصنع زُرعت بجوار القسم. من جهة أخرى، قال رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار نبيل صليب إن إنشاء أو إلغاء أو تشكيل دوائر محاكم الجنايات، سواء المتعلق منها بقضايا الإرهاب أو غيرها من القضايا، هو أمر من اختصاص رئيس محكمة استئناف القاهرة وحده. وأضاف في تصريح أن ما تناوله بعض الصحف من مناقشة رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي للنائب العام المستشار هشام بركات في موضوع إنشاء تلك الدوائر «هو أمر لا أساس له من القانون». وأكد ضرورة الحرص الدائم والتام على إعمال مبدأ الفصل بين السلطات. وأوضحت رئاسة الوزراء في بيان أن زيارة الببلاوي مكتب النائب العام كانت «شخصية». وكان المستشار نبيل صليب أعلن تخصيص 9 دوائر من محاكم الجنايات بمحكمة استئناف القاهرة للتفرغ لنظر قضايا الإرهاب والتخابر. ومن المقرر أن تبدأ تلك الدوائر عملها اليوم باستئناف نظر قضية «أحداث الاتحادية» المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات في جماعة «الإخوان».