في مفاجأة من العيار الثقيل نجح متذيل الترتيب في دوري عبداللطيف جميل، نادي النهضة في إسقاط خصمه الاتفاق، ليعيد إلى الأذهان قيمة «دربي» أقدم أندية المنطقة الشرقية. النهضة دوّن في سجلاته الفوز الثاني في 20 جولة، بعد أن فتح النار على خصمه الذي تواصلت نتائجه المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة، إذ بدا عاجزاً عن تحقيق أي فوز. وفي الخرج أفسد الشعلة فرحة الأهلاويين بعد أن حرمهم مهاجمه لاسانا فاني من خطف النقاط الثلاث، إذ أدرك التعادل لفريقه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ومن أول ركلة زاوية للشعلة، بعد أن كان الأهلي متقدماً منذ الدقيقة ال13 للمباراة بهدف نظيف سجله المحترف البرتغالي إريك بيريرا. من جهته أكد مدرب الأهلي، البرتغالي فيتور بيريرا أنه غير راضٍ عن نتيجة مباراة فريقه أمام الشعلة التي انتهت بالتعادل الإيجابي، في الجولة ال20 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وأضاف: «كنا الأفضل في المباراة، ولكن بسبب عدم التركيز في إحدى الكرات في الدقائق الأخيرة من المباراة استطاع الشعلة أن يسجل، وهناك العديد من الأخطاء التي حدثت من لاعبي الأهلي، وشخصياً نادم على الخروج بنقطة واحدة من المباراة، في الوقت الذي من المفترض أن يحصل الأهلي على ثلاث نقاط وسنحت له العديد من الفرص السهلة، لكنها لم تستثمر كما يجب من اللاعبين». وبالسيناريو ذاته تقريباً نجح نجران في حرمان ضيفه الشباب من النقاط الثلاث بعد أن أدرك لاعبه ماتيوس غوتلر التعادل من كرة ثابتة مميزة سبقت نهاية المباراة بخمس دقائق، وكان الشباب سيطر على المباراة في شكل كامل وسجل هدف التقدم منذ الدقيقة ال23 من طريق لاعبه رافييل رافينها، لكن لاعبيه فشلوا في استغلال كم وافر من الفرص التي توافرت لهم خلال شوطي المباراة. وكان مدرب الشباب عمار السويح وجّه انتقاداً إلى مهاجمي فريقه بسبب عدم قدرتهم على هز الشباك، وقال بعد مباراة فريقه أمس أمام نجران: «الفريق سيطر بنسبة كبيرة على مجريات لقاء نجران، واللاعبون تحصلوا على العديد من الفرص المحققة لكنهم عجزوا عن التسجيل، وهذا أمر سلبي في كرة القدم». وأضاف: «الشوط الثاني كان شبابياً بالكامل، وصلنا إلى مرمى نجران أكثر من مرة وبفرص محققة، لكن اللاعبين أخفقوا في التسجيل». وتابع: «لم نتحكم في مجريات الشوط الثاني على رغم تقدمنا بهدف، لذلك فقدنا نقاط المباراة إثر هدف التعادل الذي جاء في وقت قاتل». وفي المباراة الأخيرة اتفق العروبة وضيفه الرائد على التعادل في مباراة خلت من الأهداف، وعابها البرود الشديد من طرفي اللقاء.