اعلن تنظيم الصحوة في محافظة ديالى مشاركة 16 الف مقاتل لفرض الأمن في عموم المحافظة، بعد تطوع اربعة آلاف مقاتل من العشائر للمشاركة في «الحرب على داعش» ونشرت القوات الأمنية 6 آلاف من عناصرها قرب المؤسسات الحكومية والأمنية للحيلولة دون اقتحامها. وأكد رئيس مجلس المحافظة مثنى التميمي ل «الحياة» ان «مساعي بعضهم لإشعال فتنة طائفية بمساعدة التنظيمات المتطرفة لن تتحقق نظراً لإدراك العشائر وسكان ديالى خطورة ادخال المحافظة بمشروع خارجي يهدف الى اثارة حرب اهلية في ديالى وبقية المحافظات». ودعا سكان مدينة الفلوجة الى «انقاذ المدينة من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وأن يهبوا هبة رجل واحد لطردهم من الفلوجة». الى ذلك اكد القيادي في تنظيم الصحوة ابو الفوز العراقي انضمام 4 آلاف مقاتل جديد الى التنظيم. وقال «ان «16 الف مقاتل انتشروا الى جانب القوات الحكومية في عموم ديالى لفرض الأمن والاستعداد لأي مواجهة او معارك مفترضة مع داعش». وأكدت عشائر سنية تطوع ابنائها في الصحوة وفرضها السيطرة المسلحة على عموم احياء المقدادية والخالص وجنوب حمرين ابرز معاقل المسلحين. وطالب الشيخ عبد الكريم الدليمي الحكومة بتوفير الدعم اللوجستي لأبناء العشائر ووضع خطة امنية بالتعاون مع القيادات المختصة لمواجهة اي تهديدات متوقعة من «داعش». وكان مجلس محافظة ديالى دعا الأهالي الى «احباط مشاريع التنظيمات المسلحة في اثارة حرب اهلية في المدينة وجعل ديالى ولاية اسلامية تابعة للتنظيم بعد تسريب معلومات عن قرب اعلان ناحية السعدية ولاية اسلامية مركزها بلدة أبي صيدا». الى ذلك نشرت القوات الأمنية المئات من عناصرها قرب المؤسسات الحكومية ومراكز الاعتقال كإجراء وقائي لمنع انتحاريين ومسلحين من اقتحامها. وقال الناطق باسم قيادة الشرطة العميد غالب عطية الكرخي ل «الحياة» ان «انتشار القوات الأمنية يأتي لضمان امن المؤسسات الحكومية ونتحدى داعش في اثبات قدرتها في مواجهة القوات الأمنية والسيطرة على اي من المؤسسات الحكومية».