أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، أن حكومتها وضعت خططاً طارئة لإستقبال مجموعة من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً. بهدف "التوصّل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تضع حداً للعنف في سورية، وتسمح للسوريين بالعودة إلى منازلهم بأمان". وأضافت الوزيرة ماي في بيان أمام البرلمان أن المملكة المتحدة "اتفقت مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على وضع برنامج لإعادة توطين الأشخاص الضعفاء بالتوازي مع برنامجها لإعادة توطين اللاجئين السوريين، بهدف إعادة توطين اللاجئين الذين يواجهون أكبر الأخطار منهم في المملكة المتحدة". وأشارت ماي إلى أن البرنامج المقترح "سيركز على الحالات الفردية التي يُعتبر إجلاء اللاجئين الخيار الوحيد، ويمنح أولوية للناجين من التعذيب والنساء والأطفال المحتاجين إلى رعاية طبية، وضحايا العنف الجنسي". وقالت إن القرار البريطاني "يصب في روح برنامج المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بشأن إعادة توطين اللاجئين السوريين لكنه ليس جزءاً منه من الناحية الفنية"، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة "منحت اللجوء السياسي إلى 3500 سوري".