أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها ستضاعف ميزانيتها لعام 2007 المخصصة لمساعدة مئات الآلاف من العراقيين الذين إضطروا لهجر ديارهم وشردوا داخل بلادهم او لجأوا إلى الدول المجاورة إلى 123 مليون دولار أمريكي. وقال بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمفوضية العليا وزع بالقاهرة اليوم أن الاحتياجات الهائلة للاجئين والنازحين العراقيين مما يضاعف من الأعباء الملقاة على عاتق الحكومات والمجتمعات المحلية التى تكافح للتعامل مع الأعداد الضخمة من العراقيين الذين فروا من ديارهم مشيرا الى أن المفوضية تسعى لزيادة الدعم لكل من العراقيين المشردين واللاجئين فى إطار جهد دولى أوسع بكثير. واوضح البيان أن الميزانية المعدلة والتى تقدر ب 123 مليون دولار تعتبر ثمرة لنداء المفوضية فى شهر يناير الماضي لتوفير 60 مليون دولار وهو مبلغ تجاوزه المانحون بالفعل حتى الآن حيث تلقت المفوضية 67 مليون دولار لعملياتها فى العراق بالإضافة الى مبلغ 10 ملايين أخرى تم التعهد بها للمفوضية. وافاد البيان بأن المفوضية قامت بالفعل بتسجيل 150 ألف عراقى فى الدول المجاورة حيث تم نقل 9000 من أكثر الفئات ضعفا إلى بلدان أخرى لإعادة التوطين بما فى ذلك 8000 شخص إلى الولاياتالمتحدة .. مؤكدا أن ما يربو على 20 بالمائة من حالات إعادة التوطين مصنفة على أنها لنساء معرضات للخطر. وأكد أن نحو 60 ألف طفل عراقى منتظمين فى الدراسة فى دول المنطقة كما يستفيد نحو 10 آلاف عراقى شهريا من مرافق الرعاية الصحية التى تدعمها المفوضية فيما يحصل 10 آلاف آخرين على دعم غذائى منتظم حيث يوفر مخزون الطوارئ الخاص بالمفوضية حاليا القدرة على دعم 150 ألف مستفيد. وأشار إلى أن البيانات المسجلة بمكاتب المفوضية بالعراق توضح أن ما لا يقل عن 10 بالمائة من الأسر العراقية النازحة هى أسر تعيلها نساء وأن أكثر من 30 بالمائة من العدد الإجمالى لهم احتياجات خاصة موضحا أن آلاف العراقيين الذين يتصلون بمكاتب المفوضية هم من ضحايا التعذيب والعنف الجنسى وتفجير السيارات وغيرها من الهجمات العنيفة. // انتهى // 2126 ت م