طالبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بتوفير 510 ملايين دولار بشكل عاجل خلال العام الجاري لتمويل البرامج الخاصة باللاجئين العراقيين داخل العراق وفي الدول المجاورة المضيفة للاجئين العراقيين. وأوضحت مفوضية اللاجئين في بيان صادر اليوم عن مكتبها الإقليمي بالقاهرة أن الغموض لا يزال يكتنف مستقبل اللاجئين العراقيين وهو ما يجعل المفوضية تحذر بقوة من تنامي الاحتياجات ومتطلبات ومشكلات اللاجئين التي يستغرق حلها عدة سنوات. وأضافت أنه في ظل هذا الوضع فإن معظم اللاجئين العراقيين لا يرون حلولا فورية فيما يخص عودتهم لبلادهم رغم تحسن الظروف في العراق خلال العامين الماضيين. وأكد البيان أن هناك مشكلات عديدة تواجه اللاجئين العراقيين في الدول المضيفة بينها تسرب الأطفال من المدارس وعمالة الأطفال والعنف والاستغلال والزواج المبكر ومشاكل أخرى يصعب رصدها وكشف أبعادها بشكل واضح. وخلص البيان إلى القول أن المفوضية العليا للاجئين تدير برنامجا لإعادة توطين اللاجئين العراقيين الذين إما أنهم غير قادرين على العودة لبلادهم أو لا يمكنهم تحمل البقاء في الدول المضيفة وتتابع في الوقت نفسه أوضاع نحو مليون و700 ألفا من النازحين العراقيين داخل العراق منذ عام 2003 للعودة إلى مناطقهم الأصلية. // انتهى //