أكد نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي في شركة إي إم سي لمنطقة تركيا وأوروبا الشرقية وأفريقيا والشرق الأوسط محمد أمين أن شركته تلتزم بشدة تجاه تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في الدول التي تعمل فيها. ووفقاً للدراسة التي أجريت في المملكة، فإن 81 في المئة من المشاركين أبدوا قلقاً إزاء قدرة الموارد على مواكبة التغيرات التقنية. وبالتالي، تعتبر عملية تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة حاجة ضرورية لنمو القطاع ونجاحه مستقبلاً. ويضيف: «تم اعتماد برامج ومساقات برنامج تحالف إي إم سي الأكاديمي في ثلاث من أبرز الجامعات في السعودية، وهي جامعة الأمير سلطان، والإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة حائل». ويشير أمين إلى أنه علاوة على ذلك، تركز إي إم سي على تطوير الموظفين وتدريبهم بما يعزز نمو مسيرتهم المهنية، إذ استثمرت إي إم سي في البوابات الإلكترونية التي تُعنى بالتعليم والتطوير المهني عبر شبكة الإنترنت التي تتيح للموظفين تطوير مسيرتهم المهنية على المدى الطويل. كما أطلقت إي إم سي برنامج التطوير الفردي لمساعدة الموظفين على تحقيق أهدافهم المهنية، عبر تزويدهم ببرامج تدريبية وتعليمية مخصصة. وفي الواقع، تم اختيار إي إم سي السعودية من بين أبرز الشركات التي يرغب الموظفون في العمل بها في السعودية، وذلك خلال دراسة أجريت في العام 2011، وذلك لما تمتلكه الشركة من سياسات وممارسات رائدة في مجال الموارد البشرية، كما اختيرت إي إم سي أفضل شركة تكنولوجيا معلومات يرغب الموظفون في العمل بها. وتم تقدير إي إم سي على دورها الحيوي في الدمج بين أفضل ممارسات الموارد البشرية لديها مع لوائح وأنظمة العمل في السعودية لخلق بيئة تساعد على استقطاب أبرز المهارات والكفاءات والحفاظ عليها من جميع أنحاء المنطقة. وعن العقبات التي تواجه الشركات في تطبيق وتفعيل التكنولوجيا قال أمين: «إن أحدث الاتجاهات في عالم تكنولوجيا المعلومات اليوم هي تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات الكبيرة ووسائل التواصل الاجتماعي والمحمول. ولا تستطيع المنظمات اليوم الحفاظ على مستويات نموها من دون تسخير واحدة أو جميع هذه الاتجاهات، لاسيما في ضوء النمو الهائل للبيانات وتحديات أمن المعلومات والثقة. وأعتقد أن التحديات الرئيسة التي تواجهها المنظمات اليوم هي مواءمة نمو تكنولوجيا المعلومات مع أهداف وتوقعات الأعمال والحصول على موافقة الرئيس التنفيذي للشركة ومدير المالية فيها على الاستثمارات اللازمة لتسخير إحدى هذه الاتجاهات، وذلك نتيجة عدم قدرة تكنولوجيا المعلومات على توضيح القيمة التي ستوفّرها بالنسبة للشركة، والصعوبة التي تواجهها الشركات في مواكبة التغيرات. ومن بين التحديات الأخرى هي المهارات، إذ يتوجب علينا أن نضمن أن يملك الخبراء اليوم الأدوات اللازمة للاستفادة من تكنولوجيا المستقبل ومواكبة التغيرات والاتجاهات الجديدة التي تكلمت عنها. ومن دون المهارات الكفيلة بتلبية الطلب المتنامي على التكنولوجيا المتقدمة مثل تكنولوجيا الحوسبة السحابية والمحاكاة الافتراضية والبيانات الكبيرة، لن تتمكن الشركات من الحفاظ على مستويات نموها أو تلبية حاجات بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار».