بين الرضا وعدمه تراوحت حال رئيس نادي الاتحاد الجديد إبراهيم البلوي، إذ أبدى رضاه عن المستوى الذي قدمه اللاعبون خلال المباراة، إلا أنه أبدى تحفظه على النتيجة التي آلت إليها المباراة الأولى التي يحضرها بصفته رئيساً للنادي. وقدم البلوي الشكر لأعضاء فرق كرة القدم كافة من جهاز فني وإداري ولاعبين على جهدهم الكبير الذي بذلوه في «الدربي» أمام فريق الأهلي، وقال: «الحمدالله رب العالمين، الاتحاد قدم أداءً جيداً، وأنا شخصياً راض عن مستويات لاعبي الاتحاد، وهي أول مباراة رسمية لي مع الفريق وأنا رئيس مجلس الإدارة، وبحول الله فإن المقبل سيكون أفضل، ومن الطبيعي أن أكون غير راض عن الخسارة وعن النتيجة، لكن لاعبي الاتحاد قدموا أداءً يستحقون معه الانتصار والنقاط الثلاث». وأضاف: «الاتحاد لعب بفريق معظم عناصره من الفريق الأولمبي، وسنعمل في الفترة المقبلة بإذن الله ليكون المقبل أفضل، وأشكر جماهير الاتحاد على حضورها المميز ومساندتها المعنوية الكبيرة للفريق طيلة مجريات اللقاء، وأتوقع أن هدف الاتحاد الثاني صحيح لكن تم إلغاؤه، واعتباراً من يوم الأحد المقبل ستبدأ القرارات الإدارية المهمة لمستقبل نادي الاتحاد، ما يصب للمصلحة العامة، وستعلن في شكل رسمي من طريق المركز الإعلامي في نادي الاتحاد». من جهته، قال مهاجم الفريق مختار فلاتة: «كرة القدم فوز وخسارة، وليس من الواجب أن أسجل في كل لقاء، ولكن الأهم هو أن ينتصر الاتحاد سواء أسجل مختار أم غيره من اللاعبين، وإن وفق مختار في مباريات ماضية فسر تفوقه يأتي من توفيق رب العالمين ثم من زملائه اللاعبين الذين أسهموا في ذلك، وأتوقع أن الاتحاد لم يكن سيئاً في الدربي وكان قريباً من تعديل النتيجة، ولكن الحظ وقف عائقاً أمام لاعبي العميد، وخصوصاً في الشوط الثاني، وعلى العموم فالاتحاد مازال في فترة مستجدات سواء في جهازه الفني الجديد أم محترف أجنبي جديد ما زال يحتاج إلى الانسجام، ونعد جمهورنا، الذي نعتذر إليه عن الخسارة، بالعمل في الفترة المقبلة حتى نعوضه». واتفق حارس الاتحاد البديل هاني الناهض مع مختار مقدماً اعتذاره أيضاً لجمهور ناديه الذي حضر وساندهم في الدربي، وقال: «تغييري جاء سريعاً بعد إصابة زميلي فواز القرني، ولم أكن أتوقع مشاركتي في اللقاء، ولم أكن جاهزاً أيضاً، وفي الشوط الثاني دخلت أجواء اللقاء وتحسن مستواي والحمدالله، وحاولنا تعديل النتيجة في الشوط الثاني وضغطنا على ملعب الأهلي، وكان هناك تقدم بحثاً عن الهدف، ولكننا لم نوفق في التسجيل». وأضاف: «أبارك للأهلي، وأتمنى حظاً أوفر لنادي الاتحاد وجمهوره، ومثل هذا الدربي يعتبر من المباريات القوية والصعبة على أي لاعب، وهو الدربي الأول بالنسبة إلي فمن الطبيعي أن يكون هناك ارتباك، وأنا شخصياً أتحمل جزءاً كبيراً من هدف لاعب الأهلي الثاني لمحترفه البرازيلي مارسيلو موسورو لأن الكرة في زاويتي ومن المفترض أن أكون جاهزاً للتعامل معها». وهنأ أيضاً المحور الدفاعي جمال باجندوج فريق الأهلي على الانتصار في الدربي مشيراً إلى أن المواجهة صعبة على الفريقين، وقال: « فريقنا جديد ومدربنا الجديد أيضاً مدرب قدير، ولمسته الفنية واضحة على الفريق بعد أن غير بعض الأمور التكتيكية وأثرت كثيراً في شكل إيجابي، وفي الشوط الثاني أتيحت لنا فرص عديدة لم نوفق في استثمارها». وتابع: «بالنسبة لي أنا ألعب محوراً دفاعياً، وهو مركز قائد المنتخب السعودي سعود كريري، ومن الصعب تغطية مكانه، وقبيل رحيله من الاتحاد تعلمت منه الكثير، وكان دائماً يركز في توجيهاته لي بعدم التركيز في الحضور الجماهيري الكبير، بل التركيز فقط داخل الملعب لخدمة الفريق». واستطرد: «الحمدالله على كل حال، فهذه هي حال كرة القدم، فوز وخسارة، وفي الشوط الأول تغير الحارس فواز القرني الذي أتمنى له السلامة، ودخل زميلنا البديل هاني الناهض، واستقبل مرمانا هدفين، وهو ما أثر فينا كثيراً في الشوط الأول، أما في الشوط الثاني فحاولنا التعديل ولم نوفق بسبب الحظ، والأهلي فريق كبير نبارك له الفوز والنقاط الثلاث».