هاجم مسلحو حركة «طالبان» مجمع مكاتب لأجانب قرب مقر البرلمان غرب كابول أمس، في استكمال لسلسلة هجمات شهدتها العاصمة الأفغانية اخيراً، قبل انسحاب القوات الأجنبية القتالية من البلاد نهاية السنة. وسمع اطلاق النار ودوي الانفجارات خلال اشتباكات بين قوات النخبة في الشرطة الأفغانية والمهاجمين، علماً ان تسع هجمات على الاقل شنّت في كابول خلال الأسبوعين الماضيين استهدفت مواكب عسكرية اميركية ومجمعات امنية اجنبية وامرأة عضواً في البرلمان. وأعلن الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد ان الهجوم «استهدف بعثة تبشير مسيحية سرية، في حضور زوار من استراليا، ومعظم هجماتنا في الأيام الأخيرة شنّت على اهداف مهمة للعدو». والخميس الماضي، اقتحم مسلحو «طالبان» دار ضيافة لعمال إغاثة أجانب في الحي الديبلوماسي في كابول، وقتلوا جميعهم من دون سقوط ضحايا آخرين. وجاء ذلك غداة سقوط خمسة أشخاص بينهم بريطاني في هجوم انتحاري بقنبلة على مركبة تابعة للسفارة البريطانية.