فاز الناقد العراقي عبدالله ابراهيم بجائزة الملك فيصل العالمية في حقل «اللغة العربية والأدب» للعام 2014 في مجال الدراسات النقدية، تقديراً لبحوثه المعمّقة في تحليل الرواية العربية. وجاء في حيثيات الفوز أن عبدالله ابراهيم «مُنح الجائزة تقديراً لأعماله العلمية وإسهاماته في دراسة الراوية العربية الحديثة في عدد من مؤلفاته، وكان ذا اطلاع واسع على المدوّنة السردية العربية مكّنه من ضبط هذا التخصّص المتعدد الموضوعات والإشكالات. وكانت تحليلاته موفّقة إلى حدّ بعيد، وقائمة على مقدار من المحاجّة والإقناع، وقد أخضع ذلك كله للعناصر الأصيلة والوافدة من الآداب والثقافات، رابطاً الخطاب السردي بغيره من الخطابات الأخرى». وعبدالله ابراهيم أكاديمي وناقد عراقي متخصّص في الدراسات السردية والثقافية، وهو من مواليد مدينة كركوك عام 1957. وقد أصدر ثلاثة وعشرين كتاباً ونشر أكثر من اربعين بحثاً علمياً في مجلات عربية. نال درجة الدكتوراه في الآداب العربية عام 1991 من كلية الآداب في جامعة بغداد. وعمل أستاذاً للدراسات الأدبية والنقدية في الجامعات: العراقية والليبية والقطرية منذ عام 1991 حتى عام 2003، ثم منسقاً لجائزة قطر العالمية من 2003 الى 2010. ويعمل حالياً خبيراً ثقافياً في الديوان الأميري في الدوحة، وهو باحث مشارك في الموسوعة العالمية (Cambridge History of Arabic Literature). نال عام 2013 جائزة الشيخ زايد للدراسات النقدية. وكان حصل في 1997 على جائزة «شومان» للعلماء العرب.