أكد الناقد العراقي الدكتور عبدالله إبراهيم أن حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في حقل «اللغة العربية والأدب» لعام 2014، في مجال الدراسات النقدية، يعد اعترافاً مؤكداً بجهد نقدي في مجال الدراسات السردية في النقد العربي الحديث، «والفوز بها أيضاً اعتراف من جائزة عالمية كبيرة بجهود الباحثين في قارة السرد العربي، التي ما زالت شبه مجهولة على رغم كثرة البحوث فيها». وقال ل«للحياة»: «معلوم أن جائزة الملك فيصل جائزة مميزة بين الجوائز العالمية الكبيرة، وقد راحت ترسم لنفسها مكانة متعاظمة طوال العقود الثلاثة الماضية من عمرها على المستويين العربي والعالمي، ويعد الفوز بها تتويجاً للجهود العلمية أو الفكرية، لأنها تضفي اعترافاً بالبحوث المنهجية في العلوم المحضة أو العلوم الإنسانية. وقد جاء في حيثيات الفوز بأنها منحت للمتكلم» تقديراً لأعماله العلمية وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة في عدد من مؤلفاته، وكان ذا اطلاع واسع على المدوّنة السردية العربية مكّنه من ضبط هذا التخصّص المتعدد المواضيع والإشكالات...».