اعتبر الدكتور عبدالله إبراهيم علاوي، الفائز بفرع «اللغة العربية»، أن الجائزة وسام فخر يعتز به، مشيرا -في حديثه ل«عكاظ»- خصوصا أنها جائزة عالمية لها دورها في خدمة الإنسانية، وأثبتت أنها أهم الجوائز العالمية، حيث تأتي بعد جائزة «نوبل» مباشرة، إضافة إلى أنها جائزة علمية ليس لها علاقة بالقضايا السياسية، مبينا أن اختيار موضوع «الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة» اختيار موفق لأهميته. وقد منح الجائزة تقديرا لأعماله العلمية وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة. فقد درس الرواية العربية الحديثة في عدد من مؤلفاته، وكان ذا اطلاع واسع على المدونة السردية العربية مكنه من ضبط هذا التخصص المتعدد الموضوعات والإشكالات. وكانت تحليلاته موفقة إلى حد بعيد وقائمة على قدر من المحاجة والإقناع. وقد أخضع ذلك كله للعناصر الأصيلة والوافدة من الآداب والثقافات؛ رابطا الخطاب السردي العربي بغيره من الخطابات الأخرى.