صرفت وزارة التربية والتعليم مبالغ مخصصة للطلاب خلال أسبوعي الاختبارات، فوفرت مدرستي القهوة والشاي والماء الساخن، كانت الطالبات ممتنات كثيراً، وهو ما ساعدنهن في تحمل برودة الجو وضغط الاختبارات، إلا أنهن في اليوم الثالث «لم يجدن أي شيء»، وفي اليوم الرابع لم يجدن القهوة، لكنهن وجدن «كاسات» ورقية تُباع في المقصف المدرسي بنصف ريالٍ للواحد. في الأسبوع الثاني، وفرت المدرسة القهوة والشاي من جديد، إلا أنهم فكروا أنهم سيكسبون مالاً إن وفروها في المقصف المدرسي بريالين بدلًا من أن يضعوها على طاولة، وتكون في متناول الجميع، وهذا ما كان ليس من المفترض أن تكون المقاصف المدرسية رِبحية، ويجب أن تُباع السِلع بأقلّ سعر ممكن، فالأولوية دائماً للطالب أو الطالبة، ويبقى السؤال، ماذا حدث للموازنة التي صُرِفت للطلاب والطالبات؟