زار الدوحة أمس ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من 8 أشهر سادها خلافات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.(للمزيد). واستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الشيخ محمد بن زايد، وقالت مصادر إن محادثاتهما كانت «أخوية واتسمت بروح الشفافية والود». وأفادت مصادر أخرى بأن المحادثات «فتحت صفحة جديدة في علاقات البلدين». وأعلنت الدوحة رسمياً أنه جرى أثناء اللقاء «البحث في العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وآفاق تعزيزها في شتى المجالات، إضافة الى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، كما تم «استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك في كل ما من شأنه أن يعزز وحدته ويخدم مسيرته ويعمق روابط التعاون الأخوي بين دوله ويحقق الخير والتقدم والازدهار لشعوبه». يشار إلى أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد كان أول مسؤول إماراتي يزور الدوحة قبل أيام للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الذي يمهد لانعقاد القمة الخليجية في التاسع والعاشر من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.